الحرائق و" كورونا" .. لعنة مزدوجة على غابات الأمازون

ريو دي جانيرو – أ.ف.ب

عاد موسم الجفاف إلى منطقة الأمازون ومن المرجح أن تتسبب حرائق الغابات في دمار أكبر من العام الماضي، في منطقة تضررت بشدة من وباء كوفيد-19.

وإضافة إلى الكارثة البيئية، يمكن أن يؤدي الدخان الناتج من الحرائق إلى تفاقم الوضع الصحي ما يتسبب في المزيد من مشكلات الجهاز التنفسي فيما الخدمات الصحية مثقلة بسبب فيروس كورونا المستجد.

ومع وجود أزمتين متزامنتين، يخشى المختصون من دخول منطقة الأمازون حلقة مفرغة. وكلما ازداد تأثر المنطقة بالوباء، قلّت قدرة السلطات البيئية من حيث الوسائل والأفراد لمكافحة الحرائق. وكلما ارتفعت نسبة حرائق الغابات، ازداد خطر تفاقم الأزمة الصحية. في أغسطس الماضي، أثارت صور حرائق الغابات الضخمة وهي تجتاج أكبر غابة مدارية في العالم تأثرا شديدا لدى معظم سكان العالم.

وقلل الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو من شأن هذه الحرائق فيما اتهمه خبراء بيئيون بالرغبة في تحويل غابات الأمازون المطيرة إلى أوساط التجارة الزراعية.  وأظهر تقرير نشره الاثنين الماضي معهد البحوث البيئية في الأمازون أن موسم الجفاف الذي يبدأ كل عام في شهر يونيو تقريبا، قد يكون مدمرا بشكل خاص هذه السنة.

تعليق عبر الفيس بوك