المواطنون يثمنون التهنئة السامية بعيد الفطر.. ويؤكدون أهميّة مواصلة الالتزام بقرارات "اللجنة العليا"

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

الرؤية - ناصر العبري

ثمّن عدد من المواطنين من مختلف ولايات السلطنة، ما تفضّل به حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- فوجَّه التهنئة لأبناء عمان الكرام والمقيمين على أرضها وللأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لعام 1441هـ، سائلًا المولى عزّ وجل أن يتقبّل منهم صالح أعمالهم، وأن يعيد عليهم هذه المناسبة وأمثالها وهم يرفلون بثوب الصحة والعافية والسلامة.

وأشادوا كذلك بمن التزم من المواطنين والمقيمين بقرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، مؤكدين النتائج الإيجابية التي تحققت خلال عيد الفطر، من حيث عدم إقامة التجمعات بمختلف أشكالها والتزام البيوت.

وقال الدكتور خالد بن علي بن سيف الخوالدي إنّ جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- تفضّل فوجه كلمة شكر وثناء لعموم أبناء السلطنة على جهودهم المشهودة في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19)، وهو ما كان له الأثر البالغ في قلوب الشعب، كما أنّها جاءت في وقتها لتعزيز الجوانب الإيجابية لدى الملتزمين من أبناء عمان بالتعليمات والقرارات الصادرة من اللجنة العليا، فضلا عن كونها محفزا لغير الملتزمين لتغيير نظرتهم السلبية لتكون إيجابية وفاعلة من أجل عمان ومستقبل أبنائها واقتصادها.

وحول مظاهر العيد في ظل جائحة كورونا والحجر المنزلي، قال الخوالدي إنّ عيد الفطر المبارك لهذا العام 1441هـ جاء في زمن استثنائي؛ حيث تغيرت كل الترتيبات التي كانت تمارس في السابق رغم محاولة العديد من العائلات التمسك بالعادات والتقاليد التي كانت تمارس في السابق من خلال إقامتها على مستوى العائلة الصغيرة، إلا أن هذه المحاولات لم تسد الثغرة التي سببها البقاء في البيت، لكن تمسك الجيل الحالي بالعادات العمانية الأصيلة التي تقام خلال أيام العيد وخاصة وجبات العيد مثل المقلي والعرسي والمشاكيك والتنور، وإن كان على مستوى العائلة الصغيرة؛ إذ يكفي من كل هذا التزام الأسر بممارسة هذه العادات فرادى نوعا ما، في حين كانت تقام جماعة في السابق.

وقال الدكتور عمر بن هلال المعمري إن التزام الناس والمجتمع بالتعليمات والإرشادات نابع من طاعتهم لله أولاً، ثُم أولي الأمر وتوجيهات اللجنة العليا، معربا عن أمله في انتهاء هذه الجائحة في أقرب وقت ممكن، والعودة للحياة الطبيعية تدريجيا.

وقال الدكتور يوسف بن عوض البلوشي إنّه مع حلول عيد الفطر المبارك يتبادل المسلمون التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العطرة وذلك باستخدام مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ولعلّ التهنئة الأبرز التي تلقاها كل مواطن عماني والتي كان لها وقعها في النفوس هي التهنئة السلطانية التي تلقاها المواطنون من قائد البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والتي أضافت إلى فرحة العيد مصدرا آخر للفرح، كما عكست هذه التهنئة في نفوس المواطنين مشاعر الحب والولاء المتبادل بين القائد والمواطنين، خاصة وأنّ تلك التهنئة كانت مغلفة بكلمات الشكر والثناء. وأضاف البلوشي أنّ مظاهر الاحتفال بالعيد اختلفت لدى المواطنين هذا العام وذلك في ظل ما يتأثر به العالم من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) وقرارات اللجنة العليا وعلى رأسها التباعد الجسدي.

وقال أسامة بن محمد العجيلي من محافظة ظفار: "إنّ رسالة التهنئة التي بعثها جلالته- أيده الله- لأبناء شعبه بمناسبة عيد الفطر السعيد تحمل في طياتها مشاعر الفرح والابتهاج بالعيد إلى جانب عبارات التقدير والثناء لكافة الجهود المبذولة من الجهات المعنية للتعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى حث الجميع على التكاتف والتعاون في التعامل مع هذه الجائحة للحفاظ على الصحة والسلامة العامة في وقت تبذل فيه السلطنة كافة الإمكانات لتوفير الحياة الكريمة والحفاظ على صحة الإنسان وسلامته".

وأضاف أنّ مظاهر عيد الفطر السعيد جاءت مختلفة هذا العام يسودها التباعد الاجتماعي مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية جراء تأثيرات انتشار فيروس كورونا المستجد عالميا والذي غيّر من ممارسة العادات والتقاليد المعتادة في أيام العيد وذلك حفاظا على المصلحة العامة وصحة وسلامة المواطنين والمقيمين لتجاوز هذه الجائحة بإذن الله.

وقال سالم بن حميد الشعيلي إن تهنئة صاحب الجلالة السلطان المعظم كانت لها أثر كبير في نفوس كل من المواطنين والمقيمين في هذا الوطن العزيز، حيث ساهمت في انتشار مشاعر الفرح والسرور وخففت من ذاك الضيف الثقيل "كورونا"، فقد كانت بمثابة جائزة استثنائية من قائد حكيم. وأضاف أنّ هذا العيد كان استثنائيا بمعنى الكلمة في ظل الظروف التي تمر بها السلطنة والعالم أجمع، وقد كان بسيطا في معناه لكن عظيما في الدروس المستفادة منه.

وقال بدر بن هلال الشعيبي من ولاية صور: "استقبلنا رسالة جلالة السلطان- حفظه الله ورعاه- ونحن أحوج ما يكون لها من قائد ملهم، وقد كانت الرسالة زاخرة بعبارات التشجيع والتحفيز والتكاتف من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا".

وقال محمد بن هويشل الشعيلي من ولاية بهلاء إن تهنئة جلالة السلطان بمثابة لفتة كريمة من قائدنا المفدى- حفظه الله ورعاه- إذ أنّها منحتنا جرعة عالية من الدافعية نحو بذل مزيد من الجهود لحماية وصن هذا البلد العزيز. وأضاف أنّ عيد الفطر المبارك هذا العام جاء في ظروف غير مسبوقة، مشيدا بالتزام الكثير من المواطنين والمقيمين بقرارات اللجنة العليا.

وقالت زهوة بنت سعيد الهنائية إنّ تهنئة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- عززت شعورنا بالمسؤولية تجاه وطننا الغالي، خاصة فيما يتعلق بضرورة التكاتف والالتزام بالتدابير الوقائية. لكن الهنائية انتقدت من لم يلتزم بالقرارات وخالف كل التعليمات الخاصة بالتباعد الاجتماعي واتخاذ التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

تعليق عبر الفيس بوك