عواصم- الوكالات
بدأ أغلب دول العالم في رفع القيود التي فرضتها جائحة كورونا، وتسببت في إغلاق القطاعات، وقد أقرت هذه الدول إجراءات صحية احترازية تمهيدا للعودة إلى الحياة الطبيعية.
ففي المنطقة العربية، أعلنت المملكة العربية السعودية إنهاء حظر التجول المرتبط بفيروس كورونا بدءا من 21 يونيو المقبل على مستوى المملكة، باستثناء مكة المكرمة، وذلك بعد أكثر من شهرين على فرض القيود الصارمة. وسمحت الحكومة السعودية بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية، مثل محلات الجملة والتجزئة والمراكز التجارية، كما وافقت على استئناف الرحلات الجوية الداخلية بعد اتخاذ التدابير الاحترازية لمواجهة كورونا، ورفعت تعليق الحضور لأماكن العمل في القطاعين العام والخاص. وعدلت الحكومة السعودية توقيت السماح بالتجول في البلاد، ليصبح من السادسة صباحا حتى الثالثة عصرا، باستثناء مكة المكرمة، كما قررت السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة في كل المساجد باستثناء مكة المكرمة، مع استمرار تعليق العمرة والزيارة والرحلات الدولية حتى إشعار آخر.
وفي الإمارات، من المقرر السماح باستئناف حرية الحركة والنشاط الاقتصادي في دبي اعتبارا من الأربعاء من 6 صباحا وحتى 11 مساء، وسيبدأ مطار دبي استقبال المواطنين العائدين والمسافرين إلى وجهات أخرى في رحلات عابرة اعتبارا من الأربعاء أيضا.
وفي الكويت، قرر مجلس الوزراء عدم تمديد حظر التجوال الكلي المستمر حتى نهاية مايو الجاري، والانتقال إلى تطبيق حظر تجول جزئي من المقرر الكشف عن تفاصيله يوم الخميس المقبل، على أن يتم تخفيفه تدريجيا حتى عودة الحياة لطبيعتها.
وفي الأردن، أعلنت الحكومة استئناف عمل الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة وفق إجراءات صحية مشددة، وذلك اعتبارا من الثلاثاء، بعد أكثر من شهرين من التوقف.
وفي فلسطين، أعلن رئيس الوزراء محمد أشتية عودة الحياة إلى طبيعتها مع انحسار انتشار فيروس كورونا، وسمحت الحكومة بعمل المحلات والمنشآت التجارية والصناعية والمؤسسات بشكل طبيعي، مع الحفاظ على إجراءات السلامة.
وفي سوريا، تقرر إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، ورفع منع التنقل بين المحافظات.
وفي تونس، أعرب رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ عن أمله في عودة السياحة لبلاده مطلع يوليو المقبل، بينما تخطط البلاد لإعادة فتح المساجد والمطاعم والمقاهي في 4 يونيو المقبل، مع استمرار تشديد المراقبة لمنع تفشي كورونا.
وفي المغرب، سمحت وزارة الثقافة لمحلات بيع الصحف والمكتبات فتح أبوابها، دون الحاجة لترخيص مسبق، شريطة احترام معايير وتدابير السلامة الصحية.
وفي اليابان، استأنف السكان أنشطتهم الاجتماعية والاقتصادية والدراسية غداة إعلان رئيس الوزراء شينزو آبي رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد. وأعلنت طوكيو أنها تمكنت من احتواء انتشار الفيروس خلال وقت قياسي لم يتجاوز شهرين، بعد أن سجلت 16 ألف إصابة ونحو 800 وفاة بفيروس كورونا، لكنها حذرت من إمكانية حدوث انتشار جديد للفيروس. ودعت الحكومة إلى استمرار إلغاء المناسبات الرياضية والاحتفالات الموسيقية، وطالبت العاملين في قطاع الخدمات بارتداء الكمامات بشكل دائم، كما دعت المواطنين إلى الامتناع عن السفر للسياحة في الخارج.
وفي إيران، استأنف العمل في عدد من القطاعات التي أغلقت بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وفي هونج كونج، أعلنت رئيسة سلطات المدينة عن استئناف جزئي الأسبوع المقبل لعمليات العبور في مطار هونغ كونغ الدولي، وهو واحد من أكثر مطارات العالم ازدحاما، لكن توقفت حركة الطيران فيه مع بدء تفشي وباء كوفيد-19.
وفي إيطاليا، التي كانت بؤرة للوباء في أوروبا في وقت سابق، أعلنت الحكومة مزيدا من إجراءات تخفيف القيود المفروضة بسبب الجائحة.
وأعلن رئيس وزراء لوكسمبورج تخفيف القيود اعتبارا من يوم الأربعاء بعد شهرين من غلق القطاعات.
وفي أسبانيا، أعلنت الحكومة حدادا رسميا لعشرة أيام تكريما لضحايا كورونا، بينما تنوي رفع إجراءات الحجر الصحي الإلزامي على السائحين القادمين إلى البلاد في الأول من يوليو المقبل.
وفي فرنسا، دعا رئيس البرلمان إلى فتح الحدود بين الدول الأوروبية في أسرع وقت ممكن، بعد أسابيع من الإغلاق الهادف للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خططا للسماح بفتح المحال ومتاجر التجزئة ومراكز التسوق بعد أيام قليلة مع بدء شهر يونيو، في خطوة لرفع بعض إجراءات الإغلاق المطبقة بسبب فيروس كورونا.
