ختام مسابقة في بيتنا مسرح بمشاركة 28 عرضا مسرحيا

...
...
...
...
...
...
...

الرؤية - ناصر العبري      

أعلنت صاحبة السموالسيدة الدكتورة تغريد بنت تركي بن محمود آل سعيد، مساء أمس الجمعة، نتائج مسابقة في بيتنا مسرح طفل، والتي نظمتها فرقة مسرح الدن للثقافة والفن وحضانة كتابي جليسي للأطفال بسلطنة عمان، حيث وصل عدد العروض المشاركة 28 عرض مسرحي وبلغ عدد الاطفال المشاركين 78 طفلا وطفلة .

وشارك في تحكيم المسابقة كلا من المخرج محمود المخرومي رئيساً للجنة والكاتب مهند العاقوص والمخرج محمد الرواحي كأعضاء في لجنة التحكيم وجاءت النتائج بحصول مسرحية (ثلاثة حروف) على المركز الأول ومسرحية (ليت الزمان يعود يوماً) في المركز الثاني وذهبت جائزة افضل عرض مسرحي ثالث لمسرحية (جسمي يتحرك)،وحصل الطفل (عبدالرؤوف الصالحي) على جائزة أفضل ممثل عن دوره في مسـرحية (في بيتي عدو)، والطفلة (ديمة الشيزاوية) على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية (ماذا لو؟) وحازت مسرحية (أخيراً انتصر صحن الخضار) على الجائزة التشجيعية حيث تنافس هؤلاء الأطفال على جوائز المسابقة التي ركزت على قدرة الطفل في الكتابة والإخراج والتمثيل وبقية عناصر المسرح الأخرى.

وتوجهت صاحبة السمو الدكتورة تغريد بالشكر الجزيل للأطفال المشاركين وأسرهم الذين تفاعلوا وشجعوا ابنائهم للمشاركة وتهيأتهم للبيئة التي تساعدهم على تقديم افكارهم ومواهبهم.

 وأضافت قائلة عبر البث الإلكتروني: "وصلتني الكثير من الرسائل التي وضحت لنا بأن المسابقة حققت الهدف الذي كنا نسعى إليه وكان الهدف هوان نشغل وقت فراغ الأطفال وهذه المسابقة فتحت افاق جديدة لمن يقول بأن الاطفال سريعي التملل وان الاطفال لايوجد لديهم مايشغل فراغهم كما يشتكي اولياء الامور من مكوث ابنائهم لفترات طويلة على الأجهزة الالكترونية ونفذها المنظمين كفكرة مبتكرة ووصلت بالطريقة التي كنا نطمح اليها ودائما ما كنا نطمح لوجود مسرح خاص بالطفل في سلطنة عمان تتيح للطفل التعبير عن نفسة ويظهر فيه ابداعه ويستطيع ان يعبر عنه بطريقته الخاصة على المسرح والتي من الممكن ان يظهرها بطريقة عفوية غير متصنعه فهويعيش الكثير من الادوار عن طريق اللعب التمثيلي كما نجد مسألة وجود اركان مختلفة في حضانات الاطفال جاءت من اهتمام الاطفال وحبهم بالتمثيل وتقمص الشخصيات".

كما أشادت لجنة تحكيم مسابقة في بيتنا مسرح طفل بالمسابقة وبالعروض المشاركة واللجنة المنظمة لدورهم الفعال في المجتمع والذي يصب لمصلحة تنمية المواهب لدى الأطفال مؤكدين على ضرورة استمرار المسابقة بين اوساط المجتمع العماني وتؤكد لجنة التحكيم اهميتة هكذا مسابقات نحوتبني مشـروع نهضة شاملة في مسـرح الطفل بأنواعه وأشكاله لما له من دور فعال يعتبر أساساً في ثقافة الطفل وبناء شخصيته.

وورد في بيان لجنة التحكيم عدد من الملاحظات وجاءت في أفضلية التحرر في اختيار النصوص لأن من سمات العمل الفني الجيد هوأن يصلح لكل زمان ومكان ولا يرتبط فهمه بفهم طبيعة آزمة مؤقتة زمنياً كما أن العنوان يعتبر جزء أساسي من كل عمل فني وكان يجدر بالمشاركين الاهتمام به وذلك بانتقاء عناوين ودلالات غير مباشرة.

 وأكدت اللجنة على ضرورة الاطلاع والقراءة لنصوص وعروض مسرحية محلية وعربية مختصة بمسـرح الطفل وذلك للاستفادة من التجارب المسرحية الواسعة في الوطن العربي ووصت اللجنة المنظمين بضـرورة عمل بعض الورشات في النص المسـرحي والتمثيل والاخراج عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف الاطفال المبدعين في المسرح. 

   وقد أشار الفاضل محمد بن سالم النبهاني رئيس فرقة مسرح الدن للثقافة والفن في ختام مسابقة في بيتنا مسرح طفل بقوله: يسرني نيابة عن أعضاء فرقة مسرح الدن للثقافة والفن التقدم بشكر صاحبة السموالسيدة الدكتورة تغريد بنت تركي بن محمود آل سعيد الرئيسة الفخرية للفرقة على ثقتها بأهمية أن يكون المسرح هوالخيار الأفضل لتنمية مواهب الطفل حيث أفرزت المسابقة عدد كبير من العروض التي تحمل أفكار تدل على وعي العوائل والأطفال بأهمية ترسيخ ابداع الاطفال كأداة تربوية فعالة.

المسابقة تؤكد تميز الطفل وقدراته الخلاقة وتفتح الباب لنا للاستمرار في خطة دعم مسرح الطفل حيث سيكون المردود مبهر على المجتمع وعلى الجانب الفني.

عمل على المسابقة فريق متميز بداية من فريق الإعداد وفريق التصميم الذي يقوده بكل تميز شريكنا الإبداعي شركة جالاكسي واي والفريق الإعلامي الذي عمل على مواصلة النشر والتغطية وختاما بلجنة التحكيم التي وفقت في أن تخرج بما يتناسب وخطة المسابقة.

سيتم نشر العروض الفائزة قريبا عبر منصات الفرقة وندعوا الله العلي القدير بالتوفيق والتميز لجميع الذين شاركونا ولم يوفقوا وندعوهم للاستمرار وذلك لما رأيناه من جهد مقدر من الجميع.

وتأتي المسابقة استمرارا لأنشطة فرقة مسـرح الدن للثقافة والفن وحضانة كتابي جليسي كمساهمة منهم في الفعاليات الخاصة بتشجيع الناس للبقاء في البيوت وفرصة لاكتشاف مواهب الأطفال والحرص على استثمار هذا الجلوس علميا وثقافيا وفنيا وفرصة للعوائل لمشاركة الابناء اهتماماتهم من خلال المساعدة في تجهيز العروض المسـرحية القصيرة إليها في شروط المسابقة ويقوم الأطفال بتقديمه وتصويره والمشاركة به للتنافس على جوائز المسابقة التي تركز على قدرة الطفل في الكتابة والإخراج والتمثيل وبقية عناصر المسرح الأخرى.

تعليق عبر الفيس بوك