285 ألف ريال ديات مدفوعة عن المتوفين

شركات التأمين تسجل 23.8 ألف حادث مروري بالربع الأول.. و300% زيادة بتعويضات "الحوادث الجسيمة"

 

مسقط - الرؤية

بلغ إجمالي عدد الحوادث المرورية 23.8 ألف حادث مروري؛ موزعة بين 4.1 ألف حادث جسيم وما يقارب 19.7 ألف حادث مروري بسيط، وفق مؤشرات قطاع التأمين في بياناتها الفصلية غير المدققة للربع الأول من العام الجاري.

وتظهر البيانات نمو حجم المطالبات للحوادث المرورية البسيطة بنسبة وصلت إلى 9% لعام 2020 مقارنة بذات الفترة من العام 2019م لتتجاوز 20.4 ألف حادث مروري بسيط نتج عنها أضرار مادية، كما ارتفع عدد المطالبات للحوادث المرورية الجسيمة والتي كان لها آثار مادية فقط بنسبة نمو تصل إلى 11% ليصل عددها إلى 4224 حادث.

ورصدت مؤشرات القطاع للربع الأول من العام الجاري ارتفاعا في عدد المطالبات للحوادث المرورية الجسيمة التي نتج عنها أضرارا مادية بالإضافة إلى مصاريف علاج لإصابات بشرية بنسبة 12% مقارنة بنفس الفترة خلال العام المنصرم، أمّا عدد المطالبات التي تسبب في وقوع وفيات فقد شهدت ارتفاعا بمقدار 6% حيث بلغ عددها 145 حادثا مروريًا.

وبالنظر إلى التعويضات التي دفعتها شركات التأمين لجبر الأضرار المادية الناتجة عن الحوادث المرورية فإنّ القراءة تقول إنّ التعويضات المدفوعة للحوادث المرورية البسيطة ذات الأضرار المادية فقط انخفضت بمقدار 26% ليصل حجمها إلى 4.7 مليون ريال وقابل ذلك ارتفاع كبير تجاوز 300% في التعويضات المدفوعة للحوادث المرورية الجسيمة والتي خلفت أضرارا مادية فقط حيث بلغت 2.45 مليون ريال، أما التعويضات الخاصة بالحوادث المرورية الجسيمة والتي سجلت أضرارا مادية بالإضافة إلى مصاريف علاج فقد شهدت ارتفاعا بمقدار 6% وبواقع 1.3 مليون ريال، وفي المقابل انخفض حجم التعويضات المدفوعة كديات الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية الجسيمة بمقدار 19% مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم، حيث وصلت قيمة الديات المدفوعة 285 ألف ريال، وذلك حسب المؤشرات الأولية والبيانات غير المدققة للحوادث المرورية للربع الأول 2020 والصادرة عن الهيئة العامة لسوق المال في السلطنة.

وأكّدت الهيئة العامة لسوق المال أنّ الالتزام بمتطلبات السلامة على الطريق واتباع تعليمات وإرشادات شرطة عمان السلطانية خير وسيلة للحماية من التداعيات الجسيمة للحوادث المرورية وما ينتج عنها من آثار في الممتلكات والأرواح وأنّ الخدمة التأمينية كفيلة بتخفيف التبعات المادية فقط إلا أنّها تكون عاجزة عن جبر الآثار المعنوية.

تعليق عبر الفيس بوك