"الإحصاء" ينفذ استطلاعًا لمعرفة رأي العمانيين حول "كورونا" وتوقعات انتهاء الأزمة

 

مسقط - الرؤية

ينفذ المركز الوطني للإحصاء والمعلومات استطلاعا للرأي حول فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والذي يهدف إلى قياس مدى المعرفة حول الفيروس من ناحية أعراض الإصابة وطرق العدوى وانتقال الفيروس بين الأفراد وطرق الوقاية منه بالإضافة إلى توقعات توقيت انتهاء الأزمة.

ويستمر الاستطلاع حتى 23 مايو ويشمل عينة تضم حوالي 1200 فرد من العُمانيين، في فئة العمر (18 سنة فأكثر) من جميع محافظات السلطنة، ومختلف المستويات التعليمية والفئات العمرية، والذكور والإناث، ويسعى للتعرّف على أهم مصادر المعلومات التي يثق بها العمانيون للحصول على المعلومات حول الموضوع، وقياس درجة الاهتمام بمتابعة البيانات الرسمية الحكومية حول أعداد المصابين، والمتعافين، والوفيات في السلطنة جراء الفيروس.

ويسعى الاستطلاع كذلك إلى قياس تقييم المواطنين للبيانات الرسمية الحكومية وما تصدره الحكومة من قرارات وإجراءات لمواجهة الفيروس، ومدى توفيرها للمعلومات حول الجائحة بشكل شامل ودقيق، وكذلك قياس مدى تأثر الأفراد والأسر بالأزمة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وتقييم بعض الممارسات التي انتشرت خلال الجائحة مثل التعليم والعمل عن بعد، وغيرها وقياس مدى التضامن المجتمعي أثناء الأزمة، مثل التطوع للأعمال الخيرية، والقيام بالتبرعات العينية والنقدية.

ويعمل الاستطلاع على تقييم مستوى تقديم بعض الخدمات والممارسات أثناء أزمة فيروس كورونا، مثل: مدى توافر السلع بالجودة والأسعار المناسبة، الخدمات الصحية، خدمات الاتصالات والانترنت، خدمات الحكومة الإلكترونية، الخدمات البنكية، وغيرها والتعرف على مقترحات الموطنين التي يمكن أن تساهم في التعامل مع الأزمة بشكل فعّال.

ويأتي هذا الاستطلاع انطلاقاً من دور المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في رصد الرأي العام بالسلطنة، وتوفير البيانات والمؤشرات الضرورية حول مختلف القضايا التي تشغل الرأي العام؛ حيث أصبح هناك اهتمام كبير من جميع أفراد المجتمع بمتابعة أخبار مدى انتشار الفيروس، وتداول الأخبار حول ذلك الموضوع نظرا للتداعيات غير المسبوقة التي سببها فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في جميع دول العالم والتي دفعت بالكثير من الاقتصاديين إلى التوقّع بأن التداعيات الاقتصادية لكورونا ستكون أسوأ من أزمة الكساد الكبير.

وأثّر المرض بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والنفسية للأفراد حيث تسببت إجراءات التباعد الاجتماعي في تغيير كبير في أشكال التفاعل بين البشر وعلاقاتهم الأسرية والاجتماعية بشكل عام.

تعليق عبر الفيس بوك