الرؤية - ناصر العبري

أطلق الدكتور عمر بن هلال المعمري مبادرة "خبرتي" الإلكترونية بمشاركة عدد من الباحثين عن عمل، حيث تضم المبادرة أكثر من 500 باحث وباحثة عن عمل، وتهدف إلى سد أزمة الفراغ واستغلال الوقت على النحو الأمثل، بجانب بث الأمل والتفاؤل.

وقال المعمري لـ"الرؤية" إنّ المباردة تهدف إلى تحفيز الشباب وحثهم على الابتعاد عن السلبيات والتحلي بالروح الإيجابية والرغبة في الإنتاج بدلا من الانشغال بسلبية التفكير، خاصة في زمن الأزمات. وأضاف المعمري أنّ المبادرة تسعى لدعم الطلبة والطالبات الخريجين والباحثين عن عمل، وتزويدهم بالمهارات الأساسية لسوق العمل وتشجيعهم على القيام بخدمات وتقديم منتجات لخوض غمار سوق العمل.

وتابع المعمري أنّه يتم تزويد الباحثين عن عمل بالدعم اللازم وتشجيعهم من أجل مساعدتهم على تقديم خدمات ومنتجات تؤهلهم لسوق العمل، فضلا عن مساعدتهم على خفض الضغوط المتعلقة بمسألة الوظائف.

وأوضح المعمري أنّ المبادرة تركز على تعزيز الجانب القيادي والإداري والوطني للمشاركين؛ حيث تستهدف المبادرة مجموعة من المحاور الرئيسية؛ كرفع الكفاءة وتعزيز الهوية الوطنية ودور القائد في الإدارة وإدارة المشاريع. وتابع حديثه عن المبادره قائلا": "لاقت هذه المبادرة إقبالاً كبيراً من الخريجين والخريجات والباحثين عن عمل، وتهدف إلى استقبال الآلاف في حال دعمها من القطاع الحكومي والقطاع الخاص. وأشار إلى أنّ عدد المشاركين في المبادرة شهدت زيادة مع تحول المبادرة إلى الجانب الرقمي من خلال التواصل عن بعد؛ حيث دفعت الكثير للالتحاق بهذه المبادرة. وأضاف أنّ هذه المبادرة تهدف إلى تزويد الباحث عن عمل بالمهارات لكي يكون منتجا؛ حيث يُمكن الاستفادة من أفكار المشاركين أو التعاون معهم في مشروع معين أو الخروج بوظيفة نتيجة تواصلنا مع الشركات المختلفة.

وحثّ المعمري الجهات الحكومية والقطاع الخاص على دعم المبادرة، بما يضم استفادة أكبر عدد ممكن من الشباب والتعرف على مهارات سوق العمل.

وحول نجاح المبادرة في ضم أكثر من 500 باحث وباحثة عن عمل، قالت أمل السنانية مديرة مبادرة "خبرتي" الإلكترونية إنّه إيماناً بكفاءات وقدرات المخرجات العمانية في ظل هذه الظروف الراهنة سعى مؤسس المبادرة إلى استمرارية المبادرة، حيث تحوّلت إلى مبادرة إلكترونية عبر الوسائل الرقمية.

وقالت ضحى الحوسنية إنّ ما يميز مبادرة "خبرتي" سعيها الحثيث لإمداد الخريجين والمقبلين على العمل بالمهارات التي يحتاجونها حتى يكونوا جاهزين لتطبيقها في جهة عملهم المستقبلية، الأمر الذي يضاعف فرص حصول الباحث عن عمل على وظيفة.