"مرصد التراث المعماري" يبحث تداعيات "كورونا" على المدن التراثية

 

مسقط - الرؤية

 

عقدت إدارة الثقافة بالمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "اجتماعا عن بعد" لمناقشة الحالة الاستثنائية التي تمر بها الدول العربية ومختلف دول العالم في ظل تداعيات جائحة (كوفيد-١٩) وحالة صون المعالم والمدن التراثية.

وتضمن الملتقى الإقليمي لضباط اتصال مرصد التراث المعماري والعمراني جلستين، في الأولى تحدث المهندس كريم الهنديلي المسؤول عن برنامج الثقافة بمكتب اليونسكو للمغرب العربي عن دور منظمة اليونسكو في دعم جهود تخطيط مستقبل مواقع التراث العمراني في البلدان العربية ما بعد أزمة كورونا، إضافة إلى اعتبار تنمية قطاع التراث والثقافة باعتباره جزءًا مهمًا من التنمية الشاملة للبلدان العربية، وكذلك مسؤولية المُحافظة على التراث العمراني مسؤولية وطنية شاملة.

وتناولت الجلسة الثانية تجارب الدول الأعضاء في مرصد التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية للتقليل من تداعيات هذه الجائحة، وأكد المرصد ضرورة توظيف التقنية الحديثة وبالأخص الذكاء الاصطناعي في إدارة التراث العمراني، ودعم المبادرات الأهلية في الحفاظ على التراث العمراني.

وأصدر الملتقى عدة توصيات من شأنها تحقيق أهداف إنشاء المرصد، إضافة إلى الإجراءات المناسبة للحد من جائحة (كوفيد-١٩).

وتعمل وزارة التراث والثقافة من خلال المرصد على دعم مبادرة إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والإدارات الأخرى التابعة لمنظمة الدول العربية.

تعليق عبر الفيس بوك