8 مراكز عزل جديدة في البريمي

 

 

البريمي- الرؤية

قالَ الشيخ عبدالله بن سالم بن غصن المعمري مشرف قطاع الإغاثة والإيواء بمحافظة البريمي، مدير دائرة التنمية الاجتماعية، إنَّه تمَّ تحديد 8 مراكز للعزل في المحافظة قابلة للزيادة، وأغلب هذه المراكز تبرَّع بها أصحاب الأيادي البيضاء، وهي مُجهَّزة بالأدوات والمستلزمات الضرورية. وأضاف المعمري أن المفعل منها حاليا عدد 3 مراكز لعزل الحالات غير المصابة والمشتبه فيها، ومركز واحد للحالات المصابة.

وعن كيفية تحديد الفئات، ذكر مشرف قطاع الإغاثة والإيواء بأنه يتم تحديد الفئات عن طريق الأخوة بقطاع الاستجابة الطبية بالمحافظة؛ حيث تمَّ تصنيف الحالات على ثلاثة مستويات؛ الأول: للحالات المصابة والتي لا تتطلب التدخل الطبي ولكن يتم تحويلها للعزل المؤسسي لعدم ملاءمة المنزل لإقامة المعزول فيه لعدم توافر الاشتراطات الصحية التي تم تحديدها من قبل اللجنة العليا، والتي تتطلب العزل الصحي في غرفة منفصلة ودورة مياه منفصلة، وأن تتم خدمة الخاضع للعزل من خارج الغرفة حسب الإرشادات.

وأضاف أنَّ المستوى الثاني للحالات المشتبه فيها أيضا والمنزل لا يصلح للعزل والإقامة، وفق ما ذُكر سابقاً. أما المستوى الثالث، فهو للحالات التي تم دخولها عن طريق المنافذ البرية وتتطلب عزلا لمدة أسبوعين وأيضا المنزل غير مستوفٍ لاشتراطات العزل الصحي.

وعن عدد الحالات في المحافظة، ذكر المعمري أن العدد بلغ ما يقارب الـ120 حالة وهي التي تمَّ عزلها منذ بدء الجائحة بين غير المصابة والمشتبه فيها والمصابة. أما عن كيفية العمل في هذه الأثناء، فهناك غرفة طوارئ تعمل على مدار 24 ساعة في الدائرة، مهمتها التنسيق بين مراكز العزل وبين قطاع الاستجابة الطبية، وأيضا التواصل المستمر مع قطاع الإغاثة والإيواء الرئيسي.

وذكر الشيخ أنَّ المبادرات المجتمعية والتعاون مع القطاع -سواء كان بالتبرع بأكبر عدد من المقار، أو التعاون بالتطوع في إدارة مراكز العزل، بجانب موظفي دائرة التنمية الاجتماعية- كان لها أكبر الأثر في التصدي لهذه الجائحة، ورفع الروح المعنوية للعاملين في القطاع.

وأخيرا.. تقدَّم الشيخ عبدالله بن سالم بن غصن المعمري مدير دائرة التنمية الاجتماعية مشرف قطاع الإغاثة والإيواء بمحافظة البريمي، بكلمة شكر وتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء في المحافظة، على تعاونهم وتكاتفهم وتبرعاتهم للتصدي لهذه الجائحة.

تعليق عبر الفيس بوك