فيديو من "عمانتل" يتخطى المليون مشاهدة

مسقط - الرؤية

 

حَظِي إعلان "عُمانتل" خلال الشهر الفضيل باهتمام واسع من قبل أفراد المجتمع، تخطَّى المليون مشاهدة  خلال أسبوع واحد، والذي يأتي هذا العام بعنوان "تشاركنا المصير"؛ ليدعم جهود اللجنة الوطنية العُليا المكلفة بالتعامل مع تطورات "كورونا" في رسالة موجهة إلى المجتمع تشدُّ من عزيمته للبقاء بالمنزل والأخذ بتوجيهات اللجنة حتى يمر هذا الوباء بسلام.

وحرصت "عمانتل" -كعادتها في مثل هذه الأعمال الوطنية- على أن تكون من صنع أبناء الوطن؛ لإيمان الشركة بأنَّ وقع الرسالة سيكون أعمق وأكبر حين يأتي العمل من أفراد المجتمع وإليهم، وتمَّ تنفيذها بجهود الشباب العماني من الفكرة وحتى التنفيذ مرورًا بكاتب الكلمات ومن صاغ اللحن ووزع المؤثرات الصوتية ومؤدِّي الأغنية وجميع الطاقم الفني الذي عمل على إخراج العمل الفني.

ويحكي العمل الفني قصصًا عديدة ومُتشابهة نعيشُها وبعضها حالت الظروف دون أن نتشاركها مع من نحب.. الفيديو يُظهر شابًّا عائدًا من السفر بعد سنوات من الغربة عن الأهل والوطن، ليجد نفسه مجبرا على قضاء مدة زمنية في الحجر الصحي بعيدا عن أهله، أو أن يرتمي في حضن والدته  ليواسي نفسه قائلا: "لو قسى ها الوقت أو خفت نوره بإيدينا نقدر نعيد صياغة الصورة"، ليعود في نهاية الفيديو، ويذكرنا أن هذه الأيام "شدة وتزول ودام الكل مبتعدين بيرجع كل شي أجمل".

وبالرغم من القيود التي فرضها علينا انتشار "كورونا"، إلا أنَّنا وجدنا أنفسنا نعيش دفء العائلة، وبالرغم من أن المدن تعيش أوقاتا عصيبة، إلا أن البيوت تزهو بأحلى أيامها، نصنع من خلالها ذكريات جديدة للأيام القادمة، وهو الشيء الذي كنا نفتقده في خضم انشغالاتنا قبل انتشار هذه الجائحة.

عملت "عمانتل" منذ بداية الأزمة على تقديم الدعم والمساعدة من أجل تمكين مختلف الجهات خاصة تلك العاملة في الخطوط الأمامية في التعامل مع الجائحة، كما ندرك التأثير الذي أحدثته هذه الظروف على مختلف المؤسسات وقطاعات الأعمال والمشتركين بشكل عام وأطلقنا عدة مبادرات بهدف التخفيف من هذه التأثيرات، علاوة على تيسير العديد من الإجراءات والاستفادة من القدرات التقنية التي تمتلكها الشركة في الانتقال إلى الفضاء الرقمي وخدمة المشتركين عن بُعد، مع الحفاظ على مستوى الجودة المتوقعة.

تعليق عبر الفيس بوك