"كورونا" ودعم الكوادر الوطنية

 

 

تتسابق العديد من دول العالم لإنتاج لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حتى يعُود العالم إلى ما كان عليه في السابق، بعدما تسبَّبت هذه الجائحة في توقُّف حركة الاقتصاد وتحديدًا قطاعيْ التجارة العالمية والسياحة، بل ليس من المُبالغة القول بتوقف الحركة بشكل عام في كل بلاد العالم، وليس بينها فقط.

ولعلَّ هذه الأزمة رغم قسوتها الاقتصادية والصحية والاجتماعية، إلا أنَّ بها العديد من الدروس المهمة التي تستوجب الاستفادة منها؛ منها على سبيل المثال: الاستثمار في الصحَّة والبحث العلمي، فقد أظهرت هذه الجائحة مدى الحاجة لتوفير الدعم اللازم والمتواصل للقطاع البحثي؛ سواء في القطاع الصحي أو باقي القطاعات، لاسيما وأنَّ لدينا في بلادنا -ولله الحمد- العديد من الشباب المؤهَّل والموهوب، الذي يحتاج فقط للفرصة والدعم.

... إنَّ بلادنا تحتاج إلى الابتكار ودعم الشباب الموهوب وتقديم كل ما يحتاجه، للاستفادة من أفكاره المتطورة والذكية في كلِّ المجالات، ومنحه الفرصة للحكم للتحليق عالياً؛ فأزمة كورونا كشفتْ أهميَّة الاعتماد على الذات والكوادر الوطنية الكفوءة.

تعليق عبر الفيس بوك