خطة ما بعد الإغلاق

وماذا بعد الغَلق؟.. أصبح هذا السؤال يتردَّد في كل بلاد العالم في ظلِّ جائحة كورونا، التي اجتاحت الجميع، وخلَّفت ملايين المصابين ومئات الآلاف من الموتى، ولا تزال تُؤثر على الاقتصاد العالمي والمحلي، وبحسب تأكيدات منظمة الصحة العالمية والخبراء، فقد تستمر الجائحة لأشهر مقبلة.

وفي وطننا الحبيب، اتَّخذتْ اللجنة العُليا المكلفة ببحث التطورات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، العديد من الإجراءات التي أسهمت في الحد من انتشار الجائحة؛ فالأرقام مقارنة بدول الخليج والعالم تؤكد الجهد المبذول، وكان آخر تلك القرارات تمديد غلق مسقط حتى نهاية شهر مايو، لكن: هل يستمر الغلق؟ وهو نفس التساؤل العالمي، فالحياة لابد أن تستمر، وعلينا أن نعود للعمل مع اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة.

... إنَّ المسؤولية الفردية ضرورة في الفترة المقبلة؛ فالدولة وحدها لن تكون قادرة على مواجهة جائحة كورونا والأضرار الاقتصادية، الكثير من دول العالم بدأت تعد خطة لما بعد الإغلاق، وكيف تواجه الآثار الاقتصادية السلبية، مع توعية المواطنين بأهمية اتخاذ كافة الاحتياطات للحافظ على أنفسهم وعلى أسرهم وزملائهم، فسؤال: ماذا بعد الغلق؟ لابد أن تكون له إجابة وخطة حاضرة.

تعليق عبر الفيس بوك