في يومه العالمي.. الطبيب البيطري خط الدفاع الأول ضد الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان

 

مسقط - الرؤية

أعربت وزارة الزراعة والثروة السمكية عن شكرها وتقديرها لكل الأطباء البيطريين العاملين في السلطنة في القطاعين العام والخاص، نظير ما يقومون به من جهود مقدرة، في الوقاية من الأمراض الحيوانية والمشتركة.

ويحتفل العالم في السبت الأخير من شهر أبريل من كل عام، بيوم الطبيب البيطري احتراماً وتقديراً للطبيب البيطري في المجتمع، وتم تحديد هذا اليوم من قبل منظمة صحة الحيوان (OIE) والاتحاد العالمي للأطباء البيطريين.

وقالت الوزارة- في بيان صحفي بهذه المناسبة- إن الطبيب البيطري هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وهو الجدار الواقي للإنسان للحماية من الأمراض المشتركة والتي تزيد عددها عن 200 مرض مشترك. ويقوم الطبيب البيطري من خلال لجان التحصين بتحصين الحيوانات ضد الأمراض المشتركة مثل السعار والبروسيلا والجدري. يقوم الطبيب البيطري من خلال لجان التقصي الوبائي بعمل مسح للحيوانات وعمل اختبار السل وأخذ عينات السيرم لفحصها ضد البروسيلا لمعرفة الحيوانات الإيجابية ثم التخلص منها. كما يقوم الطبيب البيطري من خلال المسالخ  بالكشف على الذبائح وإعدام الذبائح المصابة بالأمراض المشتركة مثل السل وحويصلات الديدان التي تصيب الإنسان وكذلك حمى القرم النزفية.

ويعمل الطبيب البيطري من خلال المحاجر ومنافذ الدولة البرية والبحرية والجوية، على عدم السماح بمرور اللحوم والمنتجات الحيوانية والحيوانات المصابة بالأمراض المشتركة، إلى جانب متابعة الحالة بالدول المجاورة والدول الأخرى والتي يتم استيراد لحوم أو منتجات حيوانية أو حيوانات منها إذا ظهر مرض مشترك يحظر الاستيراد منها. ويقوم الطبيب البيطري بالاشراف على التغذية بالمطاعم ومحلات بيع المنتجات الحيوانية ومحلات بيع الألبان ومصانع اللحوم والمنتجات الغذائية؛ ليضمن وصول تلك المنتجات للمستهلك خالية من الأمراض المشتركة. كما يعمل على متابعة محلات بيع اللحوم بالتعاون مع جهات الاختصاص للقضاء على ظاهرة الذبح خارج المسالخ ومنع بيع اللحوم المصابة بالأمراض المشتركة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي.

ويشرف الطبيب البيطري على مزارع الإنتاج الحيواني المختلفة سواء كانت مزارع ألبان أو لحوم أو دواجن لاحمة أو بياض أو أرانب أو أسماك أو سمان أو نعام، ومن خلال هذا الإشراف يتم الوقاية ضد الأمراض الوبائية الفتاكة وعلاج الأمراض المختلفة والتلقيح الصناعي لتحسين السلالات والتغذية السليمة لزيادة الإنتاج من لحوم وألبان وبيض.

ومن خلال مركزي بحوث الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية، يعمل الطبيب البيطري مع الخبراء والباحثين في تنفيذ بحوث التحسين الوراثي للوصول إلى سلالات جيدة عالية الإنتاج ومقاومة للأمراض وأيضا الوصول إلى علائق غذائية تساعد على زيادة الانتاج. ومن خلال لجان التحصين، يقوم الطبيب البيطري بتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية الفتاكة والتي تسبب نسب نفوق عالية بين الحيوانات وتسبب خسائر اقتصادية كبيرة للمواطن وللدولة، فضلا عن مجموعة كبيرة من المهمام والمسؤوليات الصحية التي تساعد في حماية الصحة العامة.

تعليق عبر الفيس بوك