"إشراقة" توفر 198 شاشة ذكية لمدارس في إبراء لتطوير جودة التعليم

 

مسقط - الرؤية

قدمت إشراقة، جناح التنمية المجتمعية في مجموعة كيمجي رامداس، 198 شاشة تلفاز ذكي لسبعة مدارس حكومية في ولاية إبراء تابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية، وذلك في إطار التزامها بتطوير جودة التعليم بالسلطنة.

وتأتي هذه المبادرة استهلالاً لعدد أكبر من المبادرات التي تعتزم إشراقة تنفيذها في مدراس الولاية؛ حيث تهدف هذه الشاشات الذكية لخلق بيئة تعليمية تفاعلية ذكية وللمساهمة في تسهيل مهمة المعلمين والمعلمات في إيصال المعلومة وتعزيز جهودهم في زيادة فهم الطلاب لمختلف المواد التعليمية. كما وتعمل إشراقة على تنفيذ عدد آخر من المبادرات منها توفير كاميرات مراقبة ومظلات للحماية من أشعة الشمس في بعض من هذه المدارس.

وقال نيليش كيمجي عضو مجلس الإدارة بمجموعة كيمجي رامداس: "تأتي هذه المبادرة إيماناً منا ودعماً للجهود الكبيرة المبذولة لتطوير قطاع التعليم في السلطنة. إننا ندرك بأنّ طلاب اليوم هم قادة المستقبل لذا فإنّه من واجبنا تعزيز مصادرهم التعليمية وتوفير بيئة تدريس بأفضل الوسائل التعليمية الذكية لهم".

ومن جهتها، عبرت علياء بنت سعيد بن سالم الحبسية المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية عن شكرها وتقديرها لمبادرة إشراقة، وقالت "نتوجه بالشكر الجزيل لمجموعة شركات كيمجي رامداس والمتمثلة في إشراقة، على التعاون المثمر واستمرار مبادرتها الرائعة لدعم العملية التربوية بوزارة التربية والتعليم وحرص الشركة على استمرار تنفيذ برامج الشراكة المجتمعية لدعم الجهات الحكومية وغيرها". وأضافت أنّ تنفيذ مثل هذه المشاريع التربوية- بلا شك- ستكون له أهمية كبرى للقطاع التعليمي بالمحافظة وسيلبي احتياجات المدارس بما يسهم في استفادة الطالب منها بصورة مشوقة ومحفزة، وسيكون لها الأثر في رفع مستواه التحصيلي وتثري حصيلتهم العلمية في المواد الدراسية المختلفة وتزيد من مشاركاتهم وتفاعلهم داخل الحصة الدراسية، إضافة إلى مساندة الكوادر التدريسية بالمدارس في تنويع أساليب التعلم داخل الحصة الدراسية. ودعت الحبسية الشركات الأخرى في القطاع الخاص إلى أن تحذو حذو إشراقة في تقديم مثل هذه المبادرات لتعزيز القطاع التعليمي.

ومنذ تأسيسها في عام 2015، تسعى إشراقة بكل جد وتفانٍ إلى تمكين المجتمع العماني من خلال توفير الأدوات اللازمة لتحقيق أهدافه. وفي جانب التعليم، عملت إشراقة على الكثير من المبادرات منها توفير المواد والمعدات التعليمية لمدارس السلطنة لرفع مستوى التجربة التعليمية علاوة على تعزيز البنية التحتية وتطويرها في بعض مؤسسات القطاع التعليمي. وتهدف إشراقة إلى تمكين المجتمع عبر مبادرات مستدامة ذات أثر تنموي طويل المدى عبر أربعة ركائز وهي التعليم، والصحة، والرفاهية المجتمعية، والتدريب.

تعليق عبر الفيس بوك