ثمن أداء العاملين الصحيين وأكد استمرار الجهود لمواجهة الجائحة

بالصور.. وزير الصحة يزور المصابين بـ"كورونا" في مستشفى النهضة

...
...
...
...
...
...

◄ السعيدي ينقل تحيات جلالة السلطان إلى كافة العاملين الصحيين في ربوع الوطن

◄ تسيير أكثر من 20 رحلة جوية إلى الصين لجلب المستلزمات الطبية والمحاليل المخبرية

◄ السلطنة لم تسجل ارتفاعا شديدا في المنحنى الوبائي بفضل وعي المواطن والمقيم

مسقط- الرؤية

تصوير/ عياد النبهاني- عبدالفتاح الغافري

قام معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة بزيارة ميدانية لكل من مستشفى النهضة ومركز إدارة البيانات الخاصة بفيروس كوفيد19 بمحافظة مسقط، وقطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة، وذلك في إطار استمرار جهود وزارة الصحة للحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"، وبهدف الاطمئنان والاطلاع على كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية والوقائية التي تم اتخاذها والتأكد من تنفيذها وفق الخطة المعتمدة للاستجابة لطوارئ الصحة العامة لفاشية كورونا.

وخلال زيارته لمستشفى النهضة، اطلع معاليه على مختلف اعمال المستشفى والإجراءات الاحترازية المتبعة في استقبال ومعاينة المرضى، وخصوصا الحالات المصابة بمرض كورونا في قسم الطوارئ، وآلية التنويم والمتابعة الصحية اللازمة، حيث شملت الزيارة عددا من اجنحة التنويم التقى خلالها بالطواقم الطبية والطبية المساعدة علاوة على عدد من المرضى المنومين.

DSC_6203 (2).JPG
DSC_6193 (2).JPG
DSC_6179 (2).JPG
DSC_6176 (2).JPG
DSC_6164 (2).JPG
DSC_6158 (2).JPG
DSC_6136 (2).JPG
DSC_6137 (2).JPG
 

بعد ذلك، زار معاليه مركز إدارة البيانات الخاصة بفيروس "كوفيد19" بمحافظة مسقط والذي اتخذ من الكلية التقنية العليا بمسقط مقرًا له؛ حيث اطلع معاليه على مختلف الأعمال التي يقوم بها المركز وآلية الترصد والتبليغ عن المرض والتأكد من إدخال جميع البيانات ضمن برنامج "ترصد" الذي أُعد لهذا الغرض.

وقدمت الدكتورة فاطمة العجمية المديرة العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط عرضا عن كافة الأقسام الموجودة داخل المركز مثل قسم الوقاية ومكافحة العدوى وقسم صحة المنافذ الحدودية (المطار-الموانئ)، قسم إدارة البيانات والتقصي الوبائي، قسم الرعاية الصحية الأولية، قسم دعم وتعزيز صحة المعزولين والمخالطين، قسم المؤسسات الخاصة، قسم الدراسات والبحوث. علاوة على استعراض اخر مستجدات الحالات بمختلف ولايات محافظة مسقط.

بعد ذلك، توجه معالي الدكتور احمد السعيدي وزير الصحة إلى مركز إدارة الحالات الطارئة للاطلاع على سير العمل بقطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة، واستعرض مستجدات الوضع الوبائي للفيروس على المستوى المحلي والعالمي. وكيفية الاستجابة القطاعية والتعامل مع مختلف السيناريوهات التي قد تحصل.

وأشاد معالي الدكتور وزير الصحة بدور العاملين الصحيين خلال أزمة تفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى الجهود العظيمة التي تبذلها كافة الفئات الطبية بمختلف التخصصات بالرغم من قلة الدعم. ودعا معاليه كافة العاملين الصحيين إلى ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية واتباع الارشادات التي تصدرها وزارة الصحة؛ حيث إن حماية الطاقم الطبي وذويهم تعد إحدى أهم أولويات وزارة الصحة.

وعبر معاليه عن سعادته عن كلمات الشكر والثناء التي قدمها الكثير من المواطنين والمقيمين للعاملين الصحيين في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدا بأن رضى الجمهور هو أغلى هدية قد نتلقاها في ظل هذه الأزمة.

وأشار معاليه إلى هذه الأزمة تحظى بمتابعة سامية من لدن مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بشكل مستمر، ونقل معاليه تحيات جلالته -أيده الله- إلى كافة العاملين الصحيين في ربوع هذا الوطن.

وأكد معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي أن معظم دول العالم تعاني من شح المواد والمستلزمات الطبية لمجابهة هذه الجائحة، وأن وزارة الصحة تبذل كافة الجود لتوفير كافة المستلزمات الطبية من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أنه تم تسيير أكثر من 20 رحلة جوية مباشرة إلى جمهورية الصين الشعبية لجلب المستلزمات والمواد الطبية والمحاليل المخبرية، علاوة على توفير كميات من الأدوية من عدة دول أخرى.

وأضاف معالي الدكتور وزير الصحة أن العالم يعيش في ظروف استثنائية، وهذه الظروف أثبتت تلاحم وتكاتف جميع المواطنين والمقيمين على أرض السلطنة، وانعكس ذلك من خلال الإلتزام الملفت بالإجراءات التي أصدرتها اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا وإرشادات وزارة الصحة، وبسبب ذلك لم تسجل السلطنة ارتفاعا شديدا في المنحنى الوبائي، كما إن معدل الحالات المسجلة والوفيات أقل بكثير من المعدلات العالمية.

وأوضح معاليه أن السلطنة مستمرة في اتخاذ كافة الاجراءات التي تضمن من خلالها الحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد19؛ حيث تقوم الوزارة بزيادة وتوسيع نطاق الفحوصات في مختلف المحافظات، وبالتالي النجاح في الاكتشاف المبكر للإصابات وعزلها وحصرها المخالطين لها.

تعليق عبر الفيس بوك