وكيل "التنمية": 3547 غرفة فندقية لعزل المصابين وقائيا.. وتفعيل منظومة الطوارئ لمواجهة "كورونا"

الرؤية- مدرين المكتومية

قال سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية إنه تم توفير 3547 غرفة فندقية لعزل المصابين وقائيا، إلى جانب تفعيل دور اللجان في الولايات والمحافظات وكذلك منظومة الحالات الطارئة، وذلك لدعم جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الرابع للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19" وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور جريدة الرؤية.

وشارك في المؤتمر كل من سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وسعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، رئيس قطاع الإغاثة والإيواء باللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وسعادة الدكتور سعود بن حمود الحبسي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية، والدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، والدكتور شوقي بن عبدالرحمن الزدجالي مساعد المدير العام للشؤون الصحية ببلدية مسقط.

وقال سعادته: اعتمدنا منذ اللحظة الأولى على الوعي المجتمعي وهو ما ساهم في الحد من انتشار الفيروس بشكل كبير، وأن قطاع الاغاثة والايواء يتعامل مع مراكز العزل وفق ثلاثة أقسام: العزل المؤسسي الوقائي، والعزل المنزلي للمشتبه به، وعزل المصابين الذين لا تتطلب حالتهم عزلا طبيا في المستشفيات، موضحا أنه تمت مراعاة توفير المتطلبات الأساسية التي يتطلبها النزيل خلال فترة العزل.

وأضاف: "لدينا 629 غرفة فندقية للعزل الوقائي، ومراكز العزل تضم 252 مصابا، و66 حالة مشتبه في إصابتها، وهناك غرف فندقية لعزل المصابين وقائيا، وأنه تم تجهيز مراكز عزل لتتسع لأكثر من 2400 نزيل من المشتبه بهم والمصابين".

وأكد سعادة وكيل التنمية أنه تم تفعيل دور اللجان في الولايات والمحافظات وكذلك منظومة الحالات الطارئة، وتم وضع الكثير من الإجراءات التي يمكنها أن تساعد في مكافحة هذه الجائحة، مشيرا إلى أن وزارة التنمية تشارك في ذلك، وتعمل على دعم اللجان، لاسيما في ظل توقعات بطول مدة الأزمة.

وقال إن المؤسسات الخيرية والفرق التطوعية بدأت في التعاون مع اللجان بالولايات، ونأمل التنظيم كي نتمكن من الوصول إلى كافة المتضررين. وتابع قائلا: نتواصل على مدار الساعة مع أصحاب السعادة الولاة، ونسعى جاهدين للتعامل مع الجميع، وعلينا أن نتحلى بالحرص في التعامل مع المتطوعين والعاملين والكشافة والمرشدات لضمان أمنهم وسلامتهم". وبين أنه تم تفعيل دور لجان التنمية الاجتماعية في كافة ولايات السلطنة لتنظيم العمل واستهداف المتضررين ومساعدتهم بالشكل اللازم.

وشدد على أن التعامل مع توزيع المتطلبات المعيشية يتم سواء بسواء لجميع المتضررين، مشيدا بالحراك الكبير من قبل المؤسسات الخيرية والأفراد بجانب مبادرات من القطاع الخاص، وكلها تدعم الجهد المجتمعي في هذا الجانب.

وأشار وكيل التنمية إلى أن المعزولين مؤسسيا ومنزليا ظهرت عليهم أعراض نفسية، منها ما يتعلق بالملل وأخرى بالتوتر، موضحا أنه يتم التواصل مع المعزولين لتقديم خدمة الدعم النفسي المباشر.

وأشاد سعادته بالأسر التي استطاعت أن توفر المكان الملائم والمريح للحالات المصابة، موضحا أهمية "الالتزام مؤقتا حاليا لنعيش طويلا لاحقا".

وقال سعادة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية إن المجتمع يحشد الآن جهدا كبيرا من خلال لجان التنمية الاجتماعية استثمارا لقيمة التكافل الاجتماعي لمساعدة المتأثرين من أسر الضمان الاجتماعي، مشيرا إلى ان شهر رمضان المبارك على الأبواب ونتوقع تضاعف التبرعات من أهل الخير.

وبين أنه في هذا السياق تم تفعيل منصات التبرع في كافة الولايات عبر الحسابات البنكية، مشيرا إلى أن الفرق الخيرية تعمل تحت إشراف اللجان الاجتماعية بالولايات ولديها قوائم بالأشخاص المحتاجين للمساعدات.

وتابع القول: نتواصل مع السفارات لتقديم الدعم للمقيمين من خلال قطاع الإغاثة والإيواء ووزارة الداخلية، ونؤكد أن توزيع المتطلبات المعيشية يتم للمواطن والمقيم عن طريق اللجان.

تعليق عبر الفيس بوك