◄ 580 ألف طن حجم الإنتاج السمكي بالسلطنة بنهاية ديسمبر 2019
◄ 306 ملايين ريال مبيعات الأسماك بنهاية ديسمبر
الرؤية - فايزة الكلبانية
قالَ المُهندس رِضَا بن خالد بن سعيد بيت فرج مدير عام التسويق والاستثمار السمكي بوزارة الزراعة والثروة السمكية: إنَّ عمليَّات البيع والشراء عبر منصة "بحار" فقط يوم الإثنين 13 أبريل عبر منصة "بحار" شهدتْ عرضَ 3782 كيلوجراما من الأسماك، فيما بلغتْ كمية البيع 3518 كيلوجراما، بعدد صفقات 48 صفقة.
وأضافَ -في تصريح خاص لـ"الرؤية"- أنَّ المنصة بعد تدشينها تشهد في الوقت الحالي تنفيذ عمليات البيع والمزايدة الإلكترونية في سوق الجملة للأسماك التابع لوزارة الزراعة والثروة السمكية. وأوضح بيت فرج أن تدشين منصة "بحار" وبالتعاون مع الصندوق العماني للتكنولوجيا، من شأنه أن يُتيح الفرصة لشراء الأسماك من السوق المركزي للأسماك في الفليج إلكترونيًّا، عبر المزايدات عن بُعد؛ وذلك بهدف التقليل من مخاطر الازدحام في فترة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
وفي سياق مُتصل، أشار مدير عام التسويق والاستثمار السمكي إلى أنَّ كميات الأسماك المنزلة في سوق الجملة المركزي للأسماك بلغت 5146.8 طن، وأنَّ إجمالي إنتاج السلطنة من الأسماك بلغ 580 ألف طن بقيمة إجمالية بلغت 306 ملايين ريال عماني؛ وذلك حتى نهاية ديسمبر 2019. وقال إنَّ إنتاج المزارع السمكية حتى نهاية 2019 بلغت 1054 طنا بقيمة إنتاجية بلغت مليوني ريال عماني، فيما بلغت الصادرات السمكية نحو 205 آلاف طن، وبلغ إجمالي الواردات السمكية 35 ألف طن، وبلغت قيمة ما تمَّ تداوله من الأسماك 4,688,239 ريالا عمانيا. وتابع بيت فرج أنَّ إجمالي المصانع السمكية القائمة والمسجلة بالأسماك ومنتجاتها بلغ 84 مصنعا بزيادة 16 مصنعا عن العام 2018، موضحا وجود 577 منفذا تسويقيا للأسماك في السلطنة حتى نهاية 2019.
وزاد قائلا: إنَّ هناك 62 سوقا للأسماك في مختلف المحافظات، وأن العام 2019 شهد افتتاح عدد من الأسواق السمكية؛ أهمها: سوق الأسماك بعبري، وسوق الأسماك بولاية ضنك، وسوق الأسماك بسمائل (المدرة)، كما شهدت بعض الأسواق السمكية عمليات إعادة تطوير وتأهيل؛ مثل: سوق الأسماك بولاية منح وولاية وادي بني خالد.
وأوضح بيت فرج أنه في إطار الجهود المبذولة للتعامل مع تداعيات جائحة كورونا، وضمن إجراءات الحكومة لاحتواء الوباء، تمَّ إغلاق الأسواق السمكية التقليدية بمختلف المحافظات؛ تلافيا للازدحام والتجمُّعات، مع توجيه المستهلكين نحو المنافذ التسويقية الإلكترونية، والمراكز التجارية الكبيرة. وأكد مدير عام التسويق والاستثمار السمكي بوزارة الزراعة والثروة السمكية، أنَّ الصيادين يُمارسون مهنتهم دون انقطاع لضمان توافر الأسماك، مشيرا إلى التعاون مع شركات الأسماك المختلفة لتوفير ما تملكه من مخزون سمكي في حال رصد الوزارة لأي تضارب في الأسعار أو شُح في بعض أنواع الأسماك بالأسواق.
وأبرَز بيت فرج دور سوق الجملة المركزي للأسماك، الذي يستقبل مثل هذه الكميات من الأسماك وطرحها للبيع بالمزايدة لأصحاب المنافذ التسويقية والمراكز والمحلات، والذين يقُومون بدورهم بإعادة بيعها بالتجزئة للمستهلكين.
