يقام على مساحة 53 ألف متر مربع

توقيع اتفاقية استثمارية لإقامة مركز لتجارة المركبات في "حرة المزيونة"

 

◄ البلوشي: نعمل على أن تكون المنطقة مركزاً رئيسياً لخدمات بيع وشراء المركبات

◄ البحري: المشروع يعد الأول من نوعه في السلطنة ويوفر فرص عمل للعمانيين

 

المزيونة- الرؤية

وقعت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، اتفاقية استثمار مع شركة العليا للاستثمار والصناعة لإقامة مركز لتجارة المركبات وإعادة تصديرها وتصليحها وتوفير جميع الخدمات المتعلقة بالمركبات، وذلك عن طريق تطوير قطعة أرض على مساحة إجمالية ٥٣ ألف متر مربع في المنطقة الحرة بالمزيونة وبتكلفة إجمالية تصل لـ 400 ألف ريال عُماني.

وقع على الاتفاقية من جانب "مدائن"، سعيد بن عبدالله البلوشي مدير عام المنطقة الحرة بالمزيونة، ومن الجانب الآخر، عبدالملك بن هلال البحري، الرئيس التنفيذي لشركة العليا للاستثمار والصناعة.

وأكد سعيد بن عبدالله البلوشي، مدير عام المنطقة الحرة بالمزيونة، أن قطاع تجارة المركبات وقطع غيارها يُعد أحد أهم القطاعات التي تركز عليه استراتيجية المنطقة الحرة بالمزيونة وتعمل على تطويره في الوقت الراهن من خلال جذب الكثير من الشركات التي تعمل في مجال بيع وشراء المركبات سواء الجديدة أو المستعملة، حيث إن المنطقة الحرة بالمزيونة تعد إحدى المناطق الحرة التي يمكن البناء عليها لتكون مركزاً رئيسياً لبيع وشراء المركبات، بالإضافة إلى محطة ترانزيت وإعادة تصليحها وتصديرها إلى الأسواق المستهلكة.

وأشار البلوشي إلى أن المشروع سوف يحرك القطاعات الأخرى المرتبطة بقطاع المركبات كورش تصليح المركبات وقطع الغيار ومغاسل المركبات، وتشجيع قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تقوم بتوفير بعض الخدمات ذات العلاقة بالمركبات، وكذلك توفير فرص العمل وتنشيط القطاعات الاقتصادية الأخرى في المناطق المجاورة وكذلك تنشيط قطاع النقل، والموانئ العمانية التي يتم استيراد هذه المركبات عبرها.

وأوضح البلوشي، أنه خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ مجموع أعداد المركبات الداخلة إلى المنطقة الحرة بالمزيونة 2,066 مركبة إلى تاريخ 31 مارس 2020 بنسبة نمو تتجاوز 500% وبزيادة مقدارها 1736 مركبة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019، ومن المتوقع أن يشهد الربع الثاني من العام الجاري زيادة كبيرة في حجم البضائع والمركبات الداخلة للمنطقة الحرة بالمزيونة، حيث تشهد منذ بداية إبريل الجاري ارتفاعا ملموسا في حركة التجارة نتيجة استكمال الكثير من الشركات العاملة مخازنها بالمنطقة، وكذلك الاعتماد على المنطقة في الوقت الراهن كمحطة لتجارة الترانزيت المتجهة للجمهورية اليمنية، وهو ما يدل على نجاح هذا المشروع والذي سيكون بمثابة مركز متكامل لتخزين وإعادة تصليح المركبات وكذلك إيجاد منصة بيع من خلال المزاد الإلكتروني إلى جميع بحسب التصور المبدئي الذي وضعه القائمون على المشروع.

من جانبه، قال عبدالملك بن هلال البحري، الرئيس التنفيذي لشركة العليا للاستثمار والصناعة، إن المنطقة الحرة بالمزيونة تمتاز بمجموعة من الخدمات والتسهيلات وكذلك الموقع الجغرافي المهم لها، والذي يجعل من إقامة مثل هذا المشروع، الذي يعد الأول من نوعه في السلطنة، مهم جداً لدعم قطاع السيارات والمخازن في المنطقة وخلق فرص عمل كثيرة للعمانيين بالإضافة إلى تكامله مع المشروع المصاحب والمتمثل في خدمات السيارات وورش إصلاحها.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z