تطورات جديدة في قضية الملياردير الهندي الهارب من الإمارات

ابوظبي- الوكالات

كشف الإماراتي فيصل بلهول، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي الجديد لشركة «إن إم سي هيلث»، إن الشركة تواصل العمل عن كثب مع البنوك الدائنة بهدف التوصل إلى حلول واقعية خلال فترات زمنية قصيرة.

وأضاف بلهول، في مؤتمر صحفي اليوم عبر الهاتف، إن الشركة تواصل العمل مع الجهات المعنية لملاحقة المخطئين من مجلس إدارة الشركة وذلك بهدف إعادة جميع الأموال المختلسة وحماية حقوق المساهمين وتحقيق العدالة.

ولفت بلهول أن ما وصلت اليه «إن إم سي» حاليا يعود إلى أخطاء إدارية وممارسات غير مقبولة تسببت في تدهور الأوضاع المالية للشركة، مؤكداً على أن دخوله إلى مجلس الإدارة الجديد جاء بدافع وطني لإنقاذ الشركة من وضعها الراهن.

وأشار بلهول أن المجموعة لديها استراتيجية حاليا وخطة لإعادة الهيكلة؛ تهدف لتحقيق الاستقرار المالي والتشغيلي، مع الاستمرار في تقديم الخدمات ودعم القطاع الصحي في الدولة.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة التنفيذي الجديد لشركة «إن إم سي هيلث»، إن الشركة تواصل التفاوض حاليا مع جميع المصارف الدائنة والبالغ عددها 75 بنكاً ومصرفاً، موضحاً أن المصارف منزعجة مما حدث ولكن نطالب بحوار واضح ومفتوح وخطة عمل للوصول إلى حلول تخدم جميع الأطراف.

​ولفت بلهول أن البيانات المعلنة من قبل المصارف عن حجم الاقتراض وصلت إلى 6.6 مليارات دولار، وهي أرقام مزعجة ولم تكن في الحسبان، مضيفا: "بدأنا المفاوضات وقطعنا شوطاً كبيراً، ولكن كثرة المصارف وحجم المديونية يعتبر تحدي كبير في فترة زمنية قصيرة ولكن مستمرين في المباحثات خصوصا أنه لا يوجد اتفاق على رأي واحد من جميع المصارف".

وكانت مجلة "أريبيان بزنس" الإماراتية، قد كشفت أن مالك "NMC" الملياردير الهندي بي آر شيتي، هرب من الإمارات منذ شهر فبراير الماضي، لافتة إلى أن هناك خمس قضايا قانونية على الأقل موجهة ضده.

وأوضحت المشاكل المالية حول شركات شيتي، تسببت في وقف تداول أسهم شركته في بورصة لندن، عقب نزولها من 25 جنيها إسترلينيا إلى ما دون الجنيه الواحد.

وذكرت وسائل إعلام أجنبية أن الملياردير الهندي شيتي هرب من دبي بعد أن استولى على مبلغ 6.6 مليار دولار، أي ما يعادل 24 مليار درهم.

 

تعليق عبر الفيس بوك