"واشنطن بوست": أرقام الوفيات بـ"كورونا" في أمريكا "غير دقيقة"

ترجمة - رنا عبدالحكيم

شكَّك تقريرٌ نَشَرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في أعدَاد الوفيات بمرض فيروس كورونا المستجد، بالولايات المتحدة، وقال التقرير إنَّه من المحتمل أنَّ الإحصاءات المعلنة "غير دقيقة".

وقال خبراء الصحة العامة والمسؤولين الحكوميين، إنَّه من المؤكد أن الفيروس التاجي المنتشر بسرعة يقتُل أمريكيين غير مدرجين في حصيلة الوفيات المتزايدة في البلاد.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإنَّ المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تحصي الوفيات التي يتأكد وفاتها بالفيروس التاجي من خلال الاختبار المعملي فقط. وقالت المتحدثة باسم الوكالة كريستين نوردلوند: "نحن نعلم أن هذا تقدير أقل من الواقع".

ويقول علماء الأوبئة إنَّ الافتقار واسع النطاق للوصول إلى الاختبارات في الأسابيع الأولى من تفشي المرض في الولايات المتحدة، يعني أنَّ الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي ماتوا دون أن يتم إحصاؤهم. وحتى الآن، لا يتم اختبار بعض الأشخاص الذين يموتون في المنزل أو في دور التمريض المثقلة بالأعباء، وفقًا لمسؤولي الجنازات والفاحصين الطبيين وممثلي دار التمريض.

ويختلفُ اختبار تشريح الجثة من قبل الفاحصين الطبيين اختلافًا كبيرًا في جميع أنحاء البلاد، ويقول بعض المسؤولين إن فحص الموتى هو إساءة استخدام للموارد الشحيحة التي يمكن استخدامها في الأحياء. إضافة إلى ذلك، يقول بعض الأشخاص إن اختبارهم كان سلبيا.

ونتيجة لذلك، يفتقرُ مسؤولو الصحة العامة والقادة الحكوميون إلى رؤية كاملة ودقيقة لعدد القتلى من جراء هذا الوباء، وهم يقيمون مساره ويحاولون احتواءه.

تعليق عبر الفيس بوك