طبقة الأوزون تتعافى بفضل بروتوكول مونتريال

ترجمة- رنا عبدالحكيم

أظهرت دراسة حديثة أن طبقة الأوزون آخذة في التعافي ويمكن أن تتعافى تمامًا، وذلك بفضل الإجراءات العالمية من بروتوكول مونتريال لعام 1987، حسبما نشرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية.

ويشير البحث، الذي نشر في مجلة Nature، إلى أن المواد الكيميائية التي تسببت في استنفاد طبقة الأوزون، والمعروفة باسم مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFCs)، تسببت أيضًا في حدوث تغير في دوران الغلاف الجوي. ومع ذلك، منذ عام 2000، توقفت هذه التغييرات مؤقتًا أو "تراجعت قليلاً" بسبب المعاهدة الدولية منذ 30 عامًا تقريبًا، وفقًا للخبراء.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة أنتارا بانيرجي في بيان "هذه الدراسة تضيف إلى أدلة متزايدة تظهر الفعالية العميقة لبروتوكول مونتريال". وأضاف "لم تحفز المعاهدة على علاج طبقة الأوزون فحسب، بل إنها تقود التغييرات الأخيرة في أنماط دوران الهواء في نصف الكرة الجنوبي".

ووفقا لوكالة ناسا، فإن طبقة الأوزون تعلو 7 إلى 25 ميلا تقريبا عن سطح الأرض وتعمل بمثابة "واقي شمسي" لكوكب الأرض، يحفظ من الأشعة فوق البنفسجية الضارة القدمة من الشمس، والتي تم ربطها بسرطان الجلد وإعتام عدسة العين وإضعاف جهاز المناعة ويمكن أن تسبب أيضًا تلفًا للنباتات.

وصدر بروتوكول مونتريال عام 1987 بعد أن اكتشف العلماء بشكل مثير للقلق وجود ثقب في الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية وأستراليا في عام 1985. وقد تم سنه من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

ووصفه الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان بأنه "ربما يكون أنجح اتفاقية دولية حتى الآن" وقد اعتبر على نطاق واسع أنه ناجح، مع استمرار تعافي الأوزون كل عام.

ووقع ما مجموعه 197 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق رونالد ريجان، على بروتوكول مونتريال.

تعليق عبر الفيس بوك