مسقط- الرؤية
كشفت وزارة البيئة والشؤون المناخية عن حزمة من الإجراءات للتخفيف من حدة الروائح الهيدروكربونية المنتشرة في كل من ولايات السيب وبوشر ومطرح.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن من بين هذه الإجراءات: رش مواد تقلل من حدة انتشار الروائح خلال عمليات الضخ، والشروع في تطوير وحدة لغسيل الانبعاثات الصادرة نتيجة عمليات الضخ، وتركيب أجهزة استشعار ورصد الروائح في مواقع مختارة في المناطق المتأثرة بالروائح.
وأعربت الوزارة عن أملها في أن تساهم تلك الإجراءات في التقليل من حدة تلك الروائح، رغم التحديات الفنية التي قد تصاحب عمليات التنفيذ.
وكانت الوزارة قد جددت تأكيداتها بأن هذه الروائح ناتجة عن عدة مصادر محتملة لهذه الروائح في منطقة ميناء الفحل، أهمها عمليات تصدير النفط الخام، وكذلك الانبعاثات الصادرة عن ناقلات النفط الراسية في المنطقة البحرية الواقعة بين شاطئ القرم ومنطقة الموج، والتي تقف بانتظار تحميل النفط الخام من ميناء الفحل. وقالت الوزارة: "يعود زيادة استشعار الروائح خلال الفترات الماضية إلى عدة أسباب، أهمها زيادة كمية النفط الخام المصدر وطبيعة النفط الخام المتباين في الجودة المنقول عبر هذه الناقلات، علما بأن حدة استشعار الروائح تزداد خلال فترة الصيف من شهر مارس إلى سبتمبر".
وأوضحت الوزارة أنه للتخفيف من حدة تلك الروائح، اتخذت الشركات المعنية إجراءات فورية تمثلت في تنظيم عمليات ضخ النفط في الناقلات، إلى جانب إجراءات أخرى يجري العمل على تنفيذها في القريب العاجل.