يستفيد منها 450 ألف طالب وطالبة بالصفوف من 5-12

شراكة بين "عمانتل" و"التربية" لدعم التعلم عن بعد في السلطنة

مسقط- الرؤية

أعلنت عُمانتل عن شراكة جديدة مع وزارة التربية والتعليم لتوفير منصة " G Suite للتعليم" لجميع المدارس في السلطنة، وذلك في إطار مُبادرة شركة الاتصالات الهادفة إلى دعم الجهود المبذولة من قبل مُختلف المؤسسات الحكومية في التغلب على التحديات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا.

وسيتمكّن الطلاب والمعلمون من استخدام منصة "جي سويت للتعليم"، وهي مجموعة من تطبيقات جوجل المجانية التي تمَّ تصميمها خصيصًا للمدارس، لمشاركة المستندات، وحضور الفصل الدراسي رقميًّا، وتقديم الواجبات، والتواصل مع الطلاب، كما يمكن استخدام المنصة من أيّ جهاز حاسوب أو هاتف متحرك، والدخول إلى الواجبات، والدروس التعليمية ومشاركة التعليقات إلكترونيا.

من جانبه، قال المهندس علاء الدين بن عبدالله بيت فاضل مدير عام المبيعات بوحدة مشتركي التجزئة بعمانتل: "بصفتنا الموفر الأول لخدمات الاتصالات المتكاملة في السلطنة فإنَّ هناك مسؤولية كبيرة علينا في مساعدة مشتركينا من الجهات الحكومية والشركات في التغلب على التحديات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، وحيث إن الفترة الماضية شهدت تعطيل المدارس لتقليل فرص انتشار الوباء فإنه من الطبيعي أن يتم النظر في إيجاد بدائل تسهم في تعويض بعض عناصر العملية التعليمية وبما يمكن أبناءنا الطلبة من مواصلة التعلم عن بعد دون الحاجة إلى الحضور إلى المدرسة".

وأضاف بيت فاضل: "تشكل المنصة التعليمية الرقمية خيارًا عمليًا في مثل هذه الظروف حيث يمكن الآن للمُعلمين تأدية مهامهم ومشاركة المحتوى التعليمي وإجراء الاختبارات إلكترونيا، وهو الأمر الذي سيعمل على نقل منظومة التعليم في السلطنة إلى آفاق أرحب من خلال تسخير التقنيات الحديثة ومن أهمها تقنيات التعلم عن بعد. نفخر بالتغطية الواسعة لخدمات النطاق العريض من عمانتل باستخدام مختلف التقنيات والتي تقارب 95% من المناطق المأهولة بالسكان في السلطنة متضمنة شبكات الاتصالات الثابتة والمتنقلة وأحدثها شبكة الجيل الخامس وهو ما يوفر خيارات وصول متعددة لأبنائنا الطلبة للاستفادة من هذه المنصة في المناطق المُغطاة بخدمات النطاق العريض".

من جهته، قال الدكتور ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم:"نسعد بهذا التعاون مع عمانتل لتوفير منصة "G Suite  للتعليم" في السلطنة والتي عمل على الاشتغال عليها مجموعة من الفنيين والمصممين والمبرمجين من وزارة التربية والتعليم، وهو الأمر الذي سيسهم في مساعدتنا على تعويض أبنائنا الطلبة جزء مما فاتهم من المحتوى التعليمي خلال فترة تعطيل المدارس، مؤكدا على أهمية المزايا والخصائص التي تتمتع بها هذه الخدمة وهو ما يجعلها خيارا مثاليا سواء للمعلمين أو الطلبة خاصة مع تكاملها مع مختلف تطبيقات جوجل".

وأضاف الدكتور ناصر العبري: "سنقوم باستخدام المنصة للمرحلة الدراسية من الصف الخامس إلى الثاني عشر؛ حيث سيستفيد منها نحو 450 ألف طالب، على أن نبدأ تطبيقها لطلبة الصف الثاني عشر اعتبارا من الأحد 29 مارس، وسيتم تعميمها تدريجيا على باقي الصفوف لاحقا".

تعليق عبر الفيس بوك