"مليون ريال عماني" من بنك ظفار لمواجهة كورونا

مسقط -  الرؤية

تضامنًا مع الجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، قرر مجلس إدارة بنك ظفار تخصيص مبلغ مليون ريال عماني لدعم الخدمات الطبية، كما عمل البنك في وقت سابق مع وزارة الصحة لفتح حساب مخصص لدعم الخدمات الطبية وذلك لإتاحة الفرصة للزبائن وأصحاب الأيادي البيضاء للمشاركة في تقديم الدعم لمواجهة هذه الجائحة.    

وحول هذه المبادرة صرح الفاضل عبدالحكيم بن عمر العجيلي، الرئيس التنفيذي لبنك ظفار، قائلًا: "فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم ألقى بتبعاته على الأفراد وكذلك المؤسسات على حد سواء، وبسبب سرعة انتشار العدوى لابد من تظافر الجهود لمواجهته والتقليل من آثاره، ويقع على عاتقنا - كمؤسسة مصرفية عمانية رائدة - أن نتضامن مع الجهود المبذولة وذلك من خلال تقديم الدعم للخدمات الطبية، وفي هذا السياق أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل للجنة العليا للتعامل مع كوفيد 19 ووزارة الصحة على جهودهم الجبارة، ولا ننسى الطاقم الطبي الذي يبذل جهودًا مضاعفة للحد من انتشار الفيروس، كما أتوجه بالشكر لموظفي البنك الذين ضاعفوا جهودهم من استمرارية العمل في البنك وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات للزبائن خلال هذه الظروف الاستثنائية".

وسيتم ايداع المبلغ في حساب وزارة الصحة المخصص لدعم الخدمات الطبية لمواجهة فيروس كورونا والذي تم فتحه بعد توجيهات اللجنة العليا بتخصيص صندوق لدعم الخدمات الطبية، وتأتي هذه المبادرة من بنك ظفار تأكيدًا لدوره الريادي في دعم مختلف القضايا الإجتماعية والإقتصادية، فقد كان بنك ظفار سباقًا في مد يد العون خلال الأنواء المناخية التي مرت بها السلطنة في السنوات الماضية، حيث قدم البنك مساهمة بقيمة مليون ريال عماني بعد إعصار جونو، كما ساهم أيضًا بمبلغ مليون ريال عماني بعد اعصار مكونو وذلك لدعم الأسر المتضررة وأعمال الصيانة للمرافق التي تضررت، ويولي بنك ظفار اهتمامًا بالغًا بمبادرات المسؤولية الإجتماعية إذ تعد أحد أهم ركائزه، كما يسعى بشكل دائم إلى المساهمة في المبادرات التي تحدث فارقًا ايجابيًا على المدى الطويل، حيث يؤمن بنك ظفار بأهمية تقديم الدعم للمجتمع وتعزيز دوره كمؤسسة مالية رائدة من خلال دعم المبادرات التي تهدف إلى تنمية المجتمع والتي تنعكس ايجابًا على دفع عجلة النمو الإقتصادي.

-

 

تعليق عبر الفيس بوك