الروبوتات تزدهر.. والسبب "كورونا"!

 

 

ترجمة - رنا عبدالحكيم

قالَ باحثون إنَّ تطويرَ الروبوتات لإنقاذ الأرواح، وتقليل تعرُّض الإنسان لتفشي فيروس كورونا 19، من شأنه أن يقُود البشرية إلى حقبة جديدة من الروبوتات المساعدة.

وكان أستاذ الرُّوبوتات هنريك كريستنسن من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، من بين مجموعة من كبار الخبراء الذين حدَّدوا كيف يمكن استخدام الروبوتات لمكافحة جائحة الفيروس التاجي من خلال القيام بالوظائف "الكئيبة والخطيرة والتي تتعلق بالتطهير".

وكتبَ العلماء في افتتاحية في دورية ساينس روبوتكس: "لقد رأينا بالفعل الروبوتات التي يتم نشرها للتطهير وتقديم الأدوية والطعام وقياس العلامات الحيوية ومساعدة مراقبة الحدود". وأضافوا: "تكمُن الفرص في التنقل الذكي والكشف عن المناطق عالية الخطورة، والقدرة على الوصول إلى الأماكن المرتفعة، جنبًا إلى جنب مع الإجراءات الوقائية الأخرى، ويمكن تطوير أجيال جديدة من الروبوتات الكبيرة والصغيرة ومتناهية الصغر والقادرة على العمل والتنظيف بشكل مستمر".

وأشار الباحثون إلى أن "كوفيد 19" يُمكن أن يدفعهم إلى إجراء بحث مطول ومستدام عن الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار؛ بهدف مُعالجة مخاطر الأمراض المعدية، وربما يُوفر "نقطة تحول" لكيفية عمل المؤسسات مستقبلا.

وأوضح العلماء أنه "بدون نهج مستدام للبحث والتقييم، سيعيد التاريخ نفسه، ولن تكون الروبوتات التكنولوجية جاهزة للمساعدة في المستقبل". وبدأت الدول في جميع أنحاء العالم بالفعل "تجنيد" الروبوتات في مجموعة متنوعة من الأدوار للحد من تعرض الإنسان للفيروس.. ففي إسبانيا على سبيل المثال، يتم إعداد أسطول من الروبوتات للمساعدة في اختبار الفيروس التاجي في البلاد، والذي يمكن أن يعزز قدرة البلاد إلى 80000 اختبار يوميًّا للأفراد.

ويتمُّ تطوير طائرات بدون طيار للتوصيل من قبل شركات مثل أمازون ويو.بي.إس؛ مما يقلل من الحاجة إلى الاتصال البشري.

تعليق عبر الفيس بوك