بهدف احتواء "كورونا" واستيعاب أعداد المصابين

نشر عشرات الآلاف من جنود الجيش الأمريكي.. وسلاح المهندسين يحول الفنادق إلى مستشفيات

ترجمة- رنا عبدالحكيم

مع وجود عشرات الملايين الأمريكيين الذين يعيشون وسط حالة إغلاق تام في المدن والولايات، من المرجح أن يلعب جيش الولايات المتحدة دورًا أكبر في المساعدة على وقف انتشار الفيروس التاجي في الأيام والأسابيع القادمة، وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقال قائد سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي، إن السلاح يتطلع إلى تحويل أكثر من 10000 غرفة في نيويورك، ربما في الفنادق والمساكن الجامعية، إلى وحدات رعاية طبية للمساعدة في معالجة الفيروس التاجي سريع الانتشار.

 

وأعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة ولاية نيويورك منطقة كوارث كبرى حيث ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وكلها حالات مؤكدة، وأعلنت مدينة نيويورك منطقة كوارث من قبل العمدة بيل دي بلاسيو.

وقال الجنرال تود سيمونيت للصحفيين في البنتاجون إن الجيش يأمل تحويل الغرف والساحات الكبيرة الأخرى إلى مرافق من نوع وحدة العناية المركزة وسيحتاجون إلى جاهزيتها في غضون أسابيع وليس أشهر.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال البيت الأبيض إنه يجري محادثات مع البنتاجون حول كيفية نشر الجيش للتعامل مع الفيروس التاجي، بما في ذلك إنشاء مستشفيات ميدانية في الولايات التي تشهد زيادة في عدد الحالات.

وقال رئيس الحرس الوطني الأمريكي إنه يتوقع مشاركة عشرات الآلاف من قوات الحرس الوطني في نهاية المطاف في جهود للمساعدة في التعامل مع الفيروس التاجي سريع الانتشار في الولايات المتحدة، لكنه لا يرى حاجة لفدراليتهم.

وقال الجنرال جوزيف لينجيل رئيس مكتب الحرس الوطني خلال مؤتمر صحفي في البنتاجون "من الصعب أن نقول ما هو المطلب المحدد، لكنني أتوقع استخدام عشرات الآلاف داخل الولايات مع نمو ذلك".

أعلنت جميع الولايات الخمسين حالة الطوارئ، وهي خطوة حاسمة قبل أن ينشر المحافظون الحرس الوطني.

حتى يوم الجمعة، تم استدعاء 3300 جندي من الحرس الوطني في بعض القدرات عبر 28 ولاية.

تعتبر بورتوريكو حتى الآن الإقليم الأمريكي الأول والوحيد الذي نشط الحرس الوطني، وحسب صحيفة تايمز العسكرية، سيساعد الحراس والنساء في جمع العينات، ودعم مرافق الاختبارات الطبية، وتطهير الأماكن العامة المشتركة، والتنظيف، والواجبات الإدارية.

تعليق عبر الفيس بوك