في اجتماع عبر الاتصال المرئي لأول مرة

وكلاء "الصحة" يبحثون مستجدات "كورونا" بدول مجلس التعاون

مسقط - الرؤية

عقد أصحاب السعادة وكلاء وزراء الصحة بدول مجلس التعاون أمس اجتماعهم الأول، بناءً على توصية الاجتماع الطارئ لمعالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد السبت الماضي، لمناقشة مستجدات مرض "فيروس كوفيد 19"، وذلك عبر الاتصال المرئي لأول مرة.

واستعرض المشاركون بيان الاجتماع السابق لأصحاب المعالي وزراء الصحة بدول المجلس لمناقشة مستجدات المرض، وتحديد ضوابط الاتصال لتوفير المعلومات وآلية التنسيق في التقارير اليومية، كما تم بحث آلية تبادل الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة من دول المجلس للحد من انتشار المرض، إلى جانب بحث آلية تشكيل غرف عمل مشتركة وعقد اجتماعات أسبوعية على مستوى أصحاب السعادة وكلاء الصحة بدول المجلس عبر الاتصال المرئي، لمناقشة المستجدات والتنسيق بشأن القرارات المشتركة بين دول المجلس.

 كما ناقش المجتمعون الخطة المستقبلية لمجابهة تفشي الفيروس، والإجراءات المتبعة في المنافذ والإحصاءات المتعلقة بالحالة الصحية، وجاهزية القطاع الصحي والخطط الإعلامية والتوعية المجتمعية وخطط الطوارئ، ودور مجلس الصحة التنسيقي مع وزارات الصحة في هذا الصدد.

 وثمن أصحاب السعادة وكلاء وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي جهود منتسبي القطاع الصحي في دول المجلس، ومساهماتهم الملموسة في الحد من انتشار فيروس كورونا، كما أشادوا بتعاون المواطنين والجهات الرسمية والأهلية في هذه الظروف الاستثنائية.

وحث أصحاب السعادة الوكلاء المواطنين والمقيمين بدول المجلس على تطبيق معايير مكافحة العدوى وتجنب الذهاب لأماكن التجمعات قدر الإمكان، والمحافظة على إجراءات السلامة الوقائية المتبعة في مثل هذه الحالات، كما أكدوا أهمية تلقي المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق خلف الإشاعات وحسابات التواصل الاجتماعي غير الرسمية، والتعاون مع كل المستجدات، لما يضمن سلامتهم وتمتعهم بأعلى مستويات الرعاية الصحية، مؤكدا أهمية توثيق تجارب دول المجلس للاستفادة منها مسبقًا.

ودعا سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية المواطنين والمقيمين في السلطنة إلى اتباع الإجراءات الوقائية المعمول بها، كالمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون جيدا، وتعقيم اليدين وارتداء الكمامات الوقائية، وتجنب المخالطة المباشرة للمتعرضين لنزلات البرد أو السعال أو الحمى حتى لا يصابون بالعدوى، وفي حال شعور أي فرد بأي أعراض صحية عليه بالتوجه مُباشرة إلى أقرب مؤسسة صحية لأخذ المشورة والعلاج مع الحرص على ارتداء الكمامة الطبية، والأخذ بتدابير الحجر الصحي المنزلي للمصاب بالفيروس، وعدم ارتياد الأماكن المزدحمة في الفترة الحالية.

وناشد سعادته المواطنين والمقيمين أهمية تلقي المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق خلف الشائعات وحسابات التواصل الاجتماعي غير الرسمية، والحرص على التواصل مع مركز اتصال وزارة الصحة للاستفسار عن أي معلومة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك