بنك عُمان العربي يدشن مختبر الابتكار المصرفي الأول من نوعه في السلطنة

مسقط - الرؤية

 

دشَّن بنك عُمان العربي أمس مختبر الابتكار الأول من نوعه في القطاع المصرفي في السلطنة، خلال مؤتمر صحفي حضره الرئيس التنفيذي للبنك رشاد بن علي المسافر، إلى جانب عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية والإعلاميين.

وقال رشاد المسافر: نفخر بتأسيس المختبر الرائد الذي ينسجم مع الرؤية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم –حفظه الله ورعاه- والأهداف الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040 في التوجه نحو الابتكار وترسيخ ثقافته ودعم وتطوير القدرات الشابة في هذا المجال. ولقد استوحينا فكرة تصميم هذا المختبر من اثنين من أفضل مختبرات الابتكار في العالم وهما مختبر باركليز رايز في لندن بالمملكة المتحدة، ومختبر هارفرد بماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية. وسيقدم مختبر الابتكار الورش المتخصصة والإرشاد المباشر من قبل الخبراء والاستشاريين لشرائح الطلاب ورواد التقنيات المالية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، إلى جانب موظفي البنك، بحيث يكون بإمكانهم تطوير مهاراتهم ومعارفهم لتطبيق أفكارهم على أرض الواقع.

ويشغل مختبر الابتكار مساحة طابق كامل قي المكتب الرئيسي لبنك عُمان العربي في منطقة الغبرة، ويُسهم في تمكين ثقافة التفكير الإبداعي وسط محيط مجهز بكافة الأدوات والوسائل التقنية لدعم وتطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في السلطنة.

ومن جانبها، قالت لين الأتاسي، رئيسة الابتكار في بنك عُمان العربي: تم إنشاء مختبر الابتكار لتشجيع التفكير الإبداعي ودعم نمو الاقتصاد الحديث القائم على العلم والمعرفة من خلال تمكين شركات التقنيات المالية العُمانية والمتخصصين والطلبة وموظفي البنك من المساهمة في تطور القطاع المصرفي. وقد أمضينا الأشهر القليلة الماضية في تصميم برنامج مميز جدًا للنسخة الثانية من تحدي الابتكار تحت مظلة الخدمات المصرفية المفتوحة التي تتيح تطوير حلول مُبتكرة تعزز من التجربة الشاملة لعميل البنك، وكان من المُخطط انطلاق التحدي خلال يومي 13 و14 مارس، إلا أنه ونظراً للأوضاع الصحية فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا وحرصاً منا على سلامة المشاركين، اتخذنا القرار بتأجيل التحدي إلى تاريخ آخر سيتم تحديده في ضوء التطورات.

 

وأضافت لين أنَّ كافة المشاركين الذين سجلوا في التحدي والذين زاد عددهم عن 450 مشاركاً لن يحتاجوا إلى إعادة التسجيل، حيث سيجري إدراج بياناتهم بشكل إلكتروني عند تحديد التاريخ الجديد، كما أن تأجيل الموعد سيمنح المشاركين المزيد من الوقت لتطوير أفكارهم والمنافسة للفوز بالتحدي. وسنقوم بدعوة مجموعة فريدة من المتحدثين ليشاركوا الحضور قصصهم الملهمة خلال تحدي الـ 24 ساعة الأكبر على مستوى السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك