مسقط - محمد الشكري

تصوير/ سيف السعدي

تفقَّدت مَعَالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، عددًا من مدارس محافظة مسقط؛ للوقوف على سير العملية التعليمية، والتأكُّد من الإجراءات الوقائية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا.

وزارتْ مَعَاليها مدرسة راشد بن النضر للتعليم الأساسي (5-12) بولاية مسقط، ومدرسة ثريا بنت محمد البوسعيدية للتعليم الأساسي (5-9)، ومدرسة شجاع بن وهب للتعليم الأساسي (5-10) بولاية بوشر في محافظة مسقط، ورافق معاليها في الزيارة فاطمة بنت عبدالعباس نوراني مستشارة الوزيرة لتطوير المناهج، والدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط، وعدد من مديري العموم بمديريات ديوان عام الوزارة والمسؤولين التربويين.

وهدفتْ الزيارة إلى الاطمئنان على سير العملية التعليمية في المدارس التي تمت زيارتها، والتعرُّف عن قُرب على الاحتياجات الفعلية للمدارس والعاملين فيها، والمساعدة في تذليل العقبات التي قد تواجه العمل التربوي في هذه المدارس وفق الإمكانات المتاحة، ومتابعة الجهود التي تبذل في الحقل التربوي من أجل الارتقاء بالتحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، والالتقاء بالهيئات التدريسية والإدارية في هذه المدارس.

والتقت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بإدارات المدارس، وتعرفت منهم على الجهود التي تقوم بها مدارسهم في سبيل توفير البيئة التعليمية الجاذبة للطلاب ورفع مُستوياتهم التحصيلية، والشراكة القائمة بين مدارسهم وأولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي. وبيَّنت معاليها أهمية الدور الذي يقوم به أولياء الأمور في دعم جهود المدارس، وضرورة تفعيل هذه العلاقة والتواصل مع أولياء الأمور، خاصة وأنَّ الوزارة تدعم كل ما من شأنه تقوية التواصل مع أولياء الأمور؛ مما يمكن من التباحث والتناقش من أجل الارتقاء بالمستويات التحصيلية للطلاب.

وأكدت معالي الدكتورة الوزيرة أهمية تعريف الطلاب بالوظائف والمهن المستقبلية، وما يتطلبه ذلك من أهمية وعي الطلاب بضرورة استمرارهم على مقاعد الدراسة، وأن يكون لدى الطلاب الدراية الكافية بمتطلبات سوق العمل، وتعزيز ريادة الأعمال لديهم... وغيرها من الجوانب التي تدعم وتعزز رؤية السلطنة "عمان 2040"، التي تُعوِّل كثيرا على الشباب من خلال تحفيزهم على تحقيق طموحاتهم والإسهام الفاعل في بناء المستقبل.

وتعرَّفت معالي الدكتورة الوزيرة -خلال هذه الزيارات- على الجهود التي تبذل على مستوى المدارس؛ من أجل تعزيز الجوانب التوعوية التي من شأنها أن تسهم في الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة أهمية الالتزام بالإجراءات والضوابط التي حددتها وزارة الصحة من أجل الوقاية من هذا الفيروس، موضحة أن هناك تنسيقا مستمرا بين الوزارة ووزارة الصحة في كافة الجوانب المتعلقة بكيفية الحد من هذا الفيروس، وتعزيز الجوانب التوعوية الصحية في المدارس.