وزير الصحة يتفقد سير العمل في "مركز الاتصال".. ويطلع على الإجراءات الاحترازية في مطار مسقط

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط- الرؤية

قام معالي الدكتور أحمد بن مُحمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة صباح أمس بزيارة إلى مركز الاتصال التابع لوزراة الصحة للوقوف على سير العمل فيه، والتعرف على الجهود المبذولة.

وتمَّ تفعيل مركز الاتصال على مدار الساعة منذ 25 فبراير استجابة لطوارئ الصحة العامة لفاشية كورونا المستجد، وتمَّ تعزيز مركز الاتصال بعدد من الموظفين لاستيعاب المكالمات الواردة، وبلغ عدد المكالمات قرابة 4000 مكالمة منذ 25 فبراير حتى 8 مارس الجاري. ويقوم المركز بالرد على استفسارات المتصلين من مُواطنين ومُقيمين على أرض السلطنة، كما يقوم المركز بتقديم التثقيف الصحي لكافة المتصلين للاستفسار عن مرض كورونا المستجد. وأعرب معاليه عن اعتزازه بالجهود التي يبذلها المركز قائلاً: "سعدتُ جداً بزيارتي لمركز الاتصال التابع لوزارة الصحة وسرني ما وجدته من جد واجتهاد ومن أداء من قبل كافة العاملين في المركز، وأتوجه لهم بجزيل الشكر والتقدير".

ويقوم المركز بتوجيه الحالات المُنطبقة عليها الشروط الاحترازية للمكوث بالحجر المنزلي وتوعيتهم بالإجراءات الوقائية اللازمة، والتنسيق بين المؤسسة والخاضعين للحجر الصحي في حال ظهور أي أعراض لتلقي الرعاية الصحية توجيههم لأقرب مؤسسة صحية لتلقي العلاج، إلى جانب الرد على المسافرين الذي يودون القدوم للسلطنة الراغبين بمعرفة إجراءات الوزارة من حيث إجراءات الحجر والمتابعة وعدد الحالات المكتشفة بالسلطنة، كما يقوم مركز الاتصال بحصر الحالات التي يتم توجيهها للخضوع للحجر المنزلي وإرسال قوائم بشكل يومي للجهات المعنية للمتابعة واتخاذ اللازم.

ومن جهة أخرى، قام معالي الدكتور وزير الصحة برفقة عدد من المسؤولين بوزارة الصحة وإدارة المطار بزيارة صالة الوصول بمطار مسقط الدولي، وذلك للاطمئنان والاطلاع على كافة الإجراءات الاحترازية الصحية والوقائية والتأكد من تنفيذها وفق الخطة التي أعدتها الوزارة للتصدي لفيروس كورونا.

وتتضمن الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة في مطار مسقط الدولي، تعبئة استمارة الإفصاح الذاتي على متن الطائرة، بعدها يستقبل العامل الصحي قبل منطقة الجوازات جميع القادمين ويتم تقييم الاستمارة من قبل العامل الصحي، وفي حالة كان المسافر قادماً من الدول الموبوءة يتم فحص وظائفه الحيوية والسريرة في عيادة المُراقبة الصحية عند منطقة عبور القادمين وإذا كان المسافر لديه أعراض فيتم فحصه مخبرياً "مسح". وإذا لم تستدعِ حالته الصحية الرعاية الصحية المؤسسية يتم أخذ العينة لعيادة المُراقبة الصحية وإعطاء نصائح للعزل المنزلي، وإذا كان قادمًا من الدول الموبوءة ولم يكن يُعاني من أعراض مرض كورونا المستجد فيتم إعطاؤه نصائح الحجر المنزلي أو الحجر المؤسسي.

ويتمكن جهاز الراصد الحراري للقادمين بالمطارات من التقاط درجات حرارة الأجسام على بعد ثلاثين متراً، كما يستطيع الجهاز رصد درجة الحرارة لمجموعة أشخاص في الوقت ذاته لإعطاء إشارة تنبيهية للكادر الطبي.

تعليق عبر الفيس بوك