يشمل أكثر من 14 رحلة مؤلفة من 40 خط سير إلى حقول فهود ومرمول وقرن علم

"طيران السلام" توقع عقدًا مع "تنمية نفط عُمان" لتسيير رحلات جوية إلى مناطق الامتياز

 

مسقط – الرؤية

وقع "طيران السلام"، الناقل الاقتصادي الأسرع نموا في السلطنة، عقدًا مع شركة تنمية نفط عُمان لتسيير رحلات جوية إلى المطارات الواقعة في مناطق امتياز النفط في فهود ومرمول وقرن علم.

ووفقًا للعقد المبرم بين الشركتين، تسير طيران السلام أكثر من 14 رحلة جوية مؤلفة من 40 خط سير إلى حقول الشركة في فهود ومرمول وقرن علم. وتعد أيرباصA320  نيو المنضمة حديثا إلى أسطول طيران السلام الخيار الأمثل لهذه الوجهات الجديدة. ووقعّ الاتفاقية كل من سامي باقي اللواتي مدير الشؤون الفنية لشركة تنمية نفط عُمان، والكابتن محمد أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة طيران السلام.

ويعزز توقيع هذه الاتفاقية مبادرات القيمة المحلية المضافة الحالية في شركة تنمية نفط عُمان وشركة طيران السلام في مجال إيجاد الوظائف إلى جانب انتفاع سلسلة أوسع من أصحاب الشأن الذين سيستخدمون هذه الرحلات، وستضمن هذه الشراكة المزيد من الوظائف للعمانيين وستؤثر تأثيرا إيجابيا في الناتج المحلي للبلاد.

وقال سامي باقي اللواتي مدير الشؤون الفنية لشركة تنمية نفط عُمان: نثمن التعاون مع شركة طيران السلام، وكلنا يقين بأنه سيمثل دورا فاعلا في دعم قطاع الطيران في السلطنة وتنميته. ولقد استمتع ملايين الركاب بالتجربة الفريدة في السفر على متن طائرات طيران السلام إلى وجهات شتى، ونحن سعداء أن تمكنا من إبرام هذه الاتفاقية التي ستزيد من عدد المقاعد المتاحة للرحلات الجوية إلى فهود ومرمول وقرن علم.

وقال الكابتن محمد أحمد، الرئيس التنفيذي لطيران السلام: ندرك أن توقيع هذه الاتفاقية مبني على ثقة شركة تنمية نفط عُمان بخطوطنا الجوية لتسيير رحلات جوية إلى مطارات فهود ومرمول وقرن علم، ونحن ملتزمون بتقديم أعلى مستويات الخدمة والسلامة يوماً إثر يوم، كما أن تحقيق خدمات طيران فريدة من نوعها تتسم بقدر عال من الكفاءة لمساعدة شركة تنمية نفط عُمان على تحقيق أهدافها العملية والوطنية، ويسعدنا توسيع خدماتنا المحلية لتسهيل الاتصال والتنقل بشكل أفضل داخل السلطنة. وسيساعدنا الدعم المقدم من الجهات الحكومية والخاصة العمانية على التوسع وتوفير خدمات فريدة ستساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي وتسهيل السفر الداخلي.

وأضاف الكابتن محمد أحمد أنّ العقد يوضح التزامنا المستمر بسياسة التعمين في السلطنة، إذ قد وظفنا سابقا خريجين عمانيين في وظائف قطاع الطيران دربوا في إطار برنامج الأهداف الوطنية لشركة تنمية نفط عُمان الذي دشن بغية إيجاد فرص وظيفية وتدريبية للباحثين عن عمل. ونحن سعداء لمساعدة برنامج الأهداف الوطنية على تحقيق استراتيجيتنا، حيث ساهمت مرافقهم التدريبية المجهزة في تخريج موظفين ذوي كفاءة فائقة لا سيما فيما يتعلق بموظفي طاقم الطائرة (المضيفين الجويين). وسنواصل تحسين قسم التدريب لدينا لتوفير المزيد من الفرص للخريجين العمانيين الشباب لدخول هذا القطاع وليصبحوا قادة المستقبل. وسنواصل متابعة التزامنا بوضع أسس جديدة للسفر الجوي في المنطقة وتصيير عُمان وجهة دولية للسفر. ولسنا مبالغين في تفاؤلنا إذ إن مطار مسقط الدولي مزود بمرافق تضم أحدث التقنيات لاستيعاب جميع أنواع الطائرات وبطاقة استيعابية تبلغ 20 مليون مسافر سنويًا. ويتمثل هدفنا في تدعيم الأسطول ليصل إلى 20 طائرة. ولقد أقلت خطوط الشركة أكثر من 1.5 مليون مسافر في عام 2019 فقط، ونرمي في المستقبل إلى التركيز على السياحة الداخلية وتسويق السلطنة بوصفها وجهة سياحية مع باقات جديدة وجذابة.

 

تعليق عبر الفيس بوك