القاهرة- العمانية
أكد معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية رئيس الدورة الـ153 لمجلس الجامعة العربية أن السلطنة ستكون في عون معالي أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية في قيادته للمرحلة المقبلة والقمة العربية القادمة، معربا عن تطلعه في أن تعطي القمة القادمة جهدا لوضع خطة لبناء ما تم هدمه في العديد من المناطق العربية.
وقال معاليه في مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة مساء الأربعاء في ختام الدورة الـ153 لمجلس جامعة الدول العربية مع معالي أمين عام جامعة الدول العربية إنه تقرر أن يكون هناك مشاورات حتى عقد القمة العربية في الجزائر لتفعيل آليات وتعزيز العمل العربي المشترك.
وحول تطورات الاوضاع في افغانستان أكد معالي يوسف بن علوي بن عبدالله على أهمية المرحلة المقبلة خاصة في المفاوضات التي يعد لها بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية.
وأكد معاليه أن السلطنة أبقت مؤسساتها تعمل في سوريا وأن لديها اتصالات مستمرة مع الحكومة السورية، مشيرا إلى أن هناك نوايا إيجابية لسوريا جديدة وذلك عندما تنتهي جميع الأعمال الحربية التي هي متركزة في شمال سوريا حاليًا.
من جانبه، قال معالي أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية إن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري أقر قرارا مهما قدمته مصر بشأن سد النهضة الإثيوبي يؤكد على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل ويرفض أي إجراءات أحادية إثيوبية. وأضاف معاليه أن القرار يرفض أي مساس بالحقوق التاريخية لمصر ويرفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها إثيوبيا ويؤكد على ضرورة التزام إثيوبيا بمبادئ القانون الدولي ويرحب باتفاق ملء سد النهضة الإثيوبي الذي أعدته الحكومة الأمريكية ويؤكد أن مشروع الاتفاق الذي طرحته الولايات المتحدة والبنك الدولي عادل ومتوازن ويحقق مصالح البلدان الثلاثة. وأشار معاليه إلى أن القرار حث الدول العربية على اتخاذ مايلزم من إجراءات لإقناع إثيوبيا بالتوقيع على مشروع الاتفاق الذي أعدته الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح معاليه أنه كان هناك اجتماع تشاوري على مدار ساعتين بحث فيه الوزراء زيارة الأمين العام للجزائر للإعداد لعقد القمة العربية القادمة وتم الترحيب بعقد القمة في الجزائر بحد أقصى شهر يونيو المقبل.
وردا على سؤال حول هل تم الاتفاق على عودة سوريا للجامعة العربية، قال أبو الغيط إنه من المبكر الحديث عن ذلك، وأن الأمر سوف يترك لنقاشات عربية عربية وعربية سورية، مشيرا إلى أن بعض التوجهات تؤشر إلى أن الوضع لم يتغير كثيرا.
وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قال معالي أمين عام جامعة الدول العربية إن هناك قرارا صدر بشأن المشكلة الليبية يتضمن الكثير من الفقرات خاصة بضرورة وقف تمويل الميلشيات والتدخل في الشأن الليبي من قبل الدول الخارجية.