"بيت الحكمة والخبرة العمانية"

المحروقية: جامعة السلطان قابوس عازمة على مواصلة جهودها لدعم "رؤية 2040"

...
...
...
...
...
...

 

< العديد من دول العالم تعتمد على البحث العلمي في تقدمها

< الجامعة تضم 9 كليات و14 مركزا بحثيا و90 برنامجا للماجستير والدكتوراة

 

مسقط - الرؤية

لا تزال جامعة السلطان قابوس تعمل بكل طاقتها لتلبية الاحتياجات العلمية لتحقيق الريادة العلمية، والرقي الذي تستحقه السلطنة، وبما يناسب المستجدات العلمية، تسخِّر كل خبراتها وإمكانياتها لتوفير بيئة بحث علمي وابتكار تُسهم في تقدُّم المجتمع وتقدُّم كل ما يلزم لتحقيق رؤية عُمان 2040.

وتضمُّ الجامعة واحدة من أكثر البنى الأساسية البحثية شمولًا في المنطقة، بواقع تسع كليات و14 مركزًا بحثيًّا وأكثر من 90 برنامجًا للماجستير والدكتوراه، ومختبرات ومعدات حديثة، وعددًا متزايدًا من الكراسي البحثية والمجموعات البحثية... وغيرها،  ولا تزال جامعة السلطان قابوس متماشية مع رؤية السلطان قابوس -طيب الله ثراه- لها كبيت الحكمة والخبرة العمانية.

وتقول الدكتور رحمة بنت إبراهيم المحروقية نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي: إنَّ السلطان قابوس بن سعيد -طيَّب الله ثراه- أسس الجامعة لتكون جزءًا أساسيًّا من نظام التعليم في عُمان، منطلقًا في ذلك من إيمانه التام بدور التعليم والبحث العلمي في تطوير دولة قوية ومزدهرة، وسعيًا لتحقيق هذا الهدف. وأضافتْ أن جامعة السلطان قابوس تركز حاليًا على الوفاء بدورها نحو مساعدة السلطنة في تحقيق رؤية عمان 2040، والتي تمَّ العمل عليها تحت إشراف صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله- لاسيما وأنَّ الرؤية قد وضعت التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية كأولوية وطنية أولى، وركزت على أهمية إيجاد منظومة وطنية تهتم بالمبتكرين المنافسين المعتزين بهويتهم العمانية.

وتابعت نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بأنَّ العديد من مؤسسات القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم تستثمر بشكل مكثف في البحث العلمي والتطوير، ومن الشائع جدًّا في العديد من الدول أن تقوم شركات القطاع الخاص بإشراك الباحثين من الجامعات في مشاريع تفوق الإمكانات المتوفرة في أقسام الأبحاث الخاصة بهذه الشركات، أو حتى تمويل إنشاء كراسي ومراكز بحثية متخصصة لتعزيز مساهماتها وبرامجها البحثية في الجامعات المضيفة، أو تقديم منح لطلاب الدراسات العليا في التخصصات التي تتعلق بمجالات عملهم.

وأشارتْ الى أنَّ توفير الدعم المالي للجامعات التي تركز على البحث العلمي والابتكار يفضي للعديد من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية، ولا تشمل هذه الفوائد توفير فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر فحسب، بل تسهم كذلك في التأسيس والاستفادة من الملكية الفكرية، والشركات الناشئة، وفروع الشركات القائمة بالجامعة... وغيرها.

تعليق عبر الفيس بوك