تنظمه "مدائن" و"إثراء" و"ريادة" و"الغرفة" لزيادة المنافذ التسويقية للمنتجات العمانية

80 شركة عمانية من مختلف القطاعات تستعرض منتجاتها في "أوبكس رواندا 2020"

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

كيجالي (رواندا) - فايزة الكلبانية

 

انطلقت أمس أعمال معرض المنتجات العُمانية (أوبكس 2020) بمركز كيجالي للمعارض في رواندا، بمشاركة أكثر من 80 شركة عمانية تمثل مختلف القطاعات الصناعية الإنتاجية والخدمية بالسلطنة. ورعت معالي سورايا هاكوزيا ريمي وزيرة التجارة والصناعة بجمهورية رواندا حفل افتتاح المعرض، بحضور سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة، وسعادة روبرت بابفاكوريا رئيس غرفة تجارة وصناعة رواندا، وسعادة السفير صالح بن سليمان الحارثي سفير السلطنة المعتمد لدى كينيا والسفير غير المقيم في رواندا، وعدد من المسؤولين بجمهورية رواندا، ومجموعة من أصحاب الأعمال العمانيين وممثلي لجنة أوبكس.

ويهدف المعرض - الذي تنظمه المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" وغرفة تجارة وصناعة عمان، والهيئة العامه للمؤسسات الصغيره المتوسطة "ريادة"- إلى تنويع القنوات المتاحة للمنتجات العمانية، وزيادة حجم صادراتها، وعقد لقاءات ثنائيّة تجمع الشركات العُمانيّة بنظيراتها الروانديّة.

وعبرت معالي سورايا هاكوزياريمي وزيرة التجارة والصناعة عن تقديريها للجهود التي تبذل لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصاديه بين السلطنة ورواندا من خلال تنظيم المعرض الذي يعد منصّة جيّدة لترويج المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات العمانية.

وقالت معاليها إن المعرض بمثابة فرصة للروانديين لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في رواندا أمام الجانب العماني؛ مشيرة إلى أن اللقاءات الثنائية التي ستعقد غدًا الإثنين؛ ستكون فرصة مثالية للقطاع الخاص في رواندا لعرض الأفكار الإبداعية ومشاركتها مع الجانب العماني، للمساهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين؛ والتي لا تقتصر فقط على الجانب الاقتصادي والتجاري بل تمتد لتشمل الفرص الواعدة في القطاع الصناعي.

ومن جانبه، قال سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب كيل وزارة التجارة والصناعة إنّ للمعرض دورا محوريا في تعزيز العلاقات التاريخية والحضارية والاجتماعية بين السلطنة ورواندا، موضحا أنّ المعرض يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، لافتا إلى وجود استثمارات عمانية ناجحة في رواندا في قطاعي السياحة والتعليم، مثل المشروع السياحي لحديقة ڤولكانوس وكلية العلوم والتكنولوجيا.

وأكد سعادته أنّ القوانين تتيح للمدن الصناعية والمناطق الاقتصادية في السلطنة إمكانيات واسعة لتعزيز مناخ الاستثمار التنافسي في البلاد، وكذلك تشجيع المستثمرين المحليين والأجانب على توطين مشاريعهم ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن السلطنة تتميز بتوفر بنية أساسية متكاملة ومتقدمة من حيث الموانئ والمطارات والطرق. كما تبذل السلطنة جهودا متواصلة لتطوير بيئة الأعمال وتسهيل العمليات ذات الصلة، وعلى سبيل المثال، تسمح منصة "استثمر بسهولة" للمستثمرين بالحصول على السجل التجاري لمشروعاتهم عبر الإنترنت في دقائق معدودة.

وقال سعادة السفير صالح بن سليمان الحارثي سفير السلطنة المعتمد لدى كينيا والسفير غير المقيم في رواندا إنّ "أوبكس رواندا 2020" يأتي في نسخته الرابعة بعد تنزانيا وإثيوبيا وكينيا، ونطمح إلى توظيف العلاقات التاريخية في المنطقة لزيادة عدد المعارض الداعمة للمنتج العماني لتنتشر بقوة في الأسواق الأفريقية.

وقال أيمن بن عبدالله الحسني رئيس لجنة أوبكس: تم الإعداد للمعرض على مدار أكثر من 10 أشهر وبذلت الكثير من الجهود لضمان نجاحه، معبرا عن امتنانه لكافة الجهود التي بذلها الجانب الرواندي؛ خاصة المسؤولين في غرفة التجارة ومجتمع رجال الأعمال. وأشار الحسني إلى أنّ أكثر من 80 شركة تنتمي لقطاعات الأغذية ومواد البناء والمعدات الثقيلة والكابلات والمعدات الطبية إلى جانب الشركات الصغيرة والمتوسطة تستفيد من الفرص التي يوفرها المعرض.

توقيع اتفاقيتان تجاريتان بين الشركات العمانية والرواندية

على هامش معرض (أوبكس 2020)، تمّ توقيع اتفاقيتين تجاريتين بين عدد من الشركات العمانية ونظيراتها الرواندية. ووقعت الاتفاقية الأولى بين شركة تاترونك الشرق الأوسط للخدمات الفنية وشركة الراشدي للتجارة العامة تتعلق بتصدير منتج عمان تك للأنابيب الحارة والباردة.
وقال خالد بن عبدالله الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة تاترونك الشرق الأوسط للخدمات إنّ الاتفاقية جاءت لتتوج مشاركته في معرض المنتجات العمانية، وتركّز على تصنيع وتوريد الأنابيب بجميع أنواعها إلى جانب التركيب والدعم الفني والتسويقي في الأسواق الراوندية والدول المجاورة لرواندا، مشيرا إلى أنّ قيمة الاتفاقية ستبلغ في المرحلة الأولى ما يقارب نصف مليون دولار كدفعة أولى، على أن تصل إلى ملايين الدولارات في المراحل التالية، وتمّ الاتفاق في السنة الأولى على تصدير 6 دفعات تقريبا.
كما تمّ توقيع الاتفاقية الثانية بين الشركة الوطنية للصناعات الدوائية وشركة صن انتربريز الرواندية وتتعلق بتسجيل المنتج وتسويقه وتوزيعه في السوق الرواندي عبر مختلف الصيدليات والمستشفيات.

تعليق عبر الفيس بوك