الرؤية - مريم البادية

تصوير/ راشد الكندي

رَعَت مَعَالي الدُّكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، احتفال جامعة الشرقية بتكريم اللجان التأسيسية لأعضاء مجلس أمناء وإدارة الجامعة السابقين؛ وذلك بمناسبة مُرور عشر سنوات على إنشاء الجامعة.

وقال السيِّد عبدالله بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس أمناء جامعة الشرقية - في كلمة له: الاحتفاء ما هو إلا وفاء وعرفان، وتقدير لما اضطلعوا به من دور، وقاموا به من جَهد، وبذلوه من عصارة فكر، وسعي دؤوب نعتُّز جميعاً بثماره اليانعة، مما يحتم علينا إرجاع الفضل إلى أهله".

وأضاف البوسعيدي: لا يخفَى على أحد المراحل التي قطعتها الجامعة والبدايات التي انطلقت منها، منذ أن حطَّ الموكب الميمون لباني نهضة عمان الحديثة، المغفور له -بإذن الله تعالى- السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- رحاله في ربيع عام 2007 بولاية إبراء، وحرصه -رحمه الله- على متابعة شعبه في كل شبر من أرض عمان الغالية، وحينها تشرف أبناؤه بتقديم مشروع هذا الصرح العلمي، مُلتمِّسين من جلالته أن يتفضل بمباركته السامية وموافقته الكريمة، وأن يتكرَّم بإطلاق الاسم الذي يراه مناسباً، فكان ذلك -ولله الحمد- مصدرَ تفاؤل وبركة؛ حيث خطت أنامله الكريمة مباركاً، وتم إطلاق اسم "جامعة الشرقية" عليها، لتبدأ انطلاقة الجامعة في 24 يونيو 2009".

وأكد البوسعيدي أنَّ الجامعة حظيت بحدثيْن بارزيْن؛ حيث أنشئت بمباركة سامية، وتوِّجت برعاية سامية ولفتة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه وأمد في عمره ووفقه لما فيه خير عمان وشعبها. بعدها، قامت معالي الدكتورة راعية الحفل بتكريم اللجان التأسيسية لأعضاء مجلس أمناء وإدارة الجامعة السابقين.