الرعاية السامية للشباب

 

في الخطاب التاريخي الذي تفضّل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وألقاه أمس الأول، تجلّت الرعاية السامية لقطاع الشباب، مع التأكيد على أنّهم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب، وسواعدها التي تبني، وأنّهم حاضر الأمّة ومستقبلها.
وقد أكّد جلالته- أيّده الله- حرصه السامي على الاستماع لهم وتلمُّس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم، وأنّها بلا شك ستجد العناية التي تستحقها. إننا هنا أمام خطاب من نوع فريد، يعلي من شأن شباب الوطن، ويحفّزهم من أجل العمل والإسهام في مسيرة البناء والتنمية، والارتقاء بكافة القطاعات من خلال جهدهم الحثيث ودافعيتهم نحو مزيد من الإنتاج والعمل. وهذا الحرص السامي يتأكد مرة تلو الأخرى في الخطاب التاريخي، حيث شدد جلالته على الاهتمام بقطاع التعليم بمختلف أنواعه ومستوياته وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي، وأنّ الابتكار سوف يكون في سلم الأولويات الوطنية.
إنّ الشباب هم المستهدفون من التعليم وتطويره، والابتكار والعناية به، ومن هذا المنطلق تقع على الشباب مسؤولية أخذ زمام المبادرة والعمل على تحقيق التطلعات السامية منهم.

تعليق عبر الفيس بوك