البريمي-سيف المعمري

واصلت لجنة الزكاة بولاية البريمي حملاتها التعريفية بمشروع "الاستقطاع الشهري للموظفين" بمختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، وأهمية ذلك من الناحية الإنسانية وحث المجتمع على التكاتف من خلال ركن الإسلام الثالث "الزكاة".

وقدم ناصر بن عبدالله الخميساني، عضو لجنة الزكاة بالبريمي، عرضًا مرئيًا عن تاريخ نشأة اللجنة في عام 2005م والتي تعد الأولى على مستوى السلطنة، ورؤيتها ومهمتها وأهدافها ورسالتها، والهيكل الإداري الذي تعمل من خلاله.

واستعرض الخميساني أحدث الإحصائيات التي رصدتها اللجنة، حيث سجلت اللجنة عدد الأسرة المستحقة بـ 987 أسرة عُمانية من جميع قرى الولاية بمجموع أفرادها والبالغ عددهم 5625 فردا، مشيرا إلى إن اللجنة صنفت الحالات الأسرية على ثلاثة مستويات، الحالة الشديدة التي يكون فيه متوسط دخل الفرد الشهري في الأسرة أقل من 30 ريالا عمانيا، والحالة المتوسطة التي يكون فيه متوسط دخل الفرد الشهري في الأسرة من 31 إلى 35 ريالا عمانيا، والحالة البسيطة يكون فيه متوسط دخل الفرد الشهري في الأسرة من 36 إلى40 ريالا عمانيا.

وقال الخميساني:"انفقت لجنة الزكاة بالبريمي خلال 15 عاما الماضية أكثر من مليون ونصف المليون ريال عُماني، ووزعت أكثر من ألف طن من الأرز كزكاة فطر كل عام، وأكثر من ألف طن من المواد الغذائية المتنوعة قبل شهر رمضان المبارك في كل عام، بالإضافة إلى مشاريع متنوعة ومتعددة متمثلة في صيانة المنازل وإضافة مرافق، وتوزيع أجهزة كهربائية وأدوات قرطاسيّة مدرسية وكسوة العيد وكفالة أيتام والبالغ عددهم 125 من 52 أسرة، وتنفيذ دورات تعليمية وتدريبية لأبناء الأسر المستحقة والتي استفاد منها 100 فرد من الجنسين".