التربية والتعليم تحتفل بـ"يوم المعلم"

الشيبانية: نجدد العهد لجلالة السلطان هيثم بن طارق على السير قدما في تطوير المنظومة التربوية

< نقدر دور الهيئات التدريسية في النهضة المباركة وتطوير التعليم

< التعليم في السلطنة نال نصيبا وافرا من عناية جلالة السلطان قابوس

< الخطط الخمسية ركزت على نشر التعليم في كافة ربوع السلطنة

< عدد المعلمين بالمدارس للعام الدراسي الحالي 56749 معلما ومعلمة

< وزارة التربية والتعليم أطلقت جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني تعزيزًا لمكانته

 

مسقط - الرؤية

هنَّأت مَعَالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، الهيئة التدريسية والإدارية والعاملين في الحقل التربوي؛ بمناسبة يوم المعلم العُماني، والذي يصادف الرابع والعشرين من شهر فبراير كل عام.

وقالت معاليها: إن ما تحقق من منجزات على أرض هذا الوطن المعطاء في مختلف مجالات التنمية منذ مطلع السبعينيات لهو مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا، وقد نال قطاع التعليم في السلطنة نصيبا وافرا من العناية والرعاية والاهتمام من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه.

وتابعتْ معالي الوزيرة: ركزت الخطط الخمسية منذ بداياتها على نشر التعليم في كافة ربوع السلطنة، وتجويد مدخلات المنظومة التربوية؛ بما انعكسَ إيجابا على مستوى أداء أبنائنا الطلاب والطالبات في مختلف المعارف والمهارات والقيم، وهو ما أكَّدته تقارير المنظمات الدولية التي أشارت إلى أن ما تحقق على أرض السلطنة من منجزات تعليمية يعد إنجازا غير مسبوق، بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، ومتابعتها الحثيثة لتفاصيل العمل التربوي، وما تهيَّأ لهذا الوطن من مُخلصين حملوا على عاتقهم مسؤولية أداء الرسالة التربوية بكل كفاءة واقتدار.

ووجَّهت معاليها كلمتها إلى المعلمين والمعلمات قائلة: إنَّ وزارة التربية والتعليم بكافة منتسبيها، وهي تستشرف آفاقا جديدة لمستقبل أبناء هذا الوطن في عهد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لتجدِّد العهد والولاء لجلالته؛ للسير قُدما في تطوير المنظومة التربوية بالسلطنة، وتجويد مخرجاتها للمساهمة في مواصلة المسيرة الظافرة، مستنيرة بفكر جلالته الثاقب ورؤيته الحكيمة بكل عزيمة وإصرار.

وتحرصُ الوزارة سنويًّا على تكريم المعلمين المجيدين عبر المبادرات التربوية في "حفل يوم المعلم"، والذي تقيمه الوزارة كمكافأة لجهود المعلمين، والتأكيد على أهمية دورهم التربوي، وتعميق ثقافة الإجادة، وتشجيع أفكارهم الإبداعية والمجيدة، والعمل على نشرها للاستفادة من مختلف التجارب والدراسات والمشاريع المجيدة في الحقل التربوي.

وبلغ عدد المبادرات التربوية التي تم تقديمها خلال العام الدراسي المنصرم 125 مبادرة تعليمية؛ توزعت على المحاور الخمسة للجائزة: الأداء التعليمي، والرعاية الطلابية، والمشاريع العلمية والتقنية، وتطوير الأداء اللغوي، والوسائل التعليمية.

وبدأت وزارة التربية والتعليم -خلال العام الدراسي 2018/2019- جائزة الإجادة التربويّة للمعلم العُمانيّ برعاية وإشراف من مجلس التعليم؛ بهدف إذكاء روح التنافس المثمر في الحقل التربوي، والتشجيع على إبراز أفضل الممارسات التربوية والتعليمية، لتكون بذلك إضافة جديدة للمبادرات الوطنية المستمرة لتعزيز مكانة المعلم وتقدير دوره المجتمعي.

ويبلغ عدد المعلمين بالمدارس للعام الدراسي 2019/2020 (56749) معلمًا ومعلمة؛ منهم 18356 معلمًا، و38393 معلمة.

تعليق عبر الفيس بوك