إدارة 3 صناديق مخصصة لضمان استدامة برامج المسؤولية الاجتماعية

خالد المسن لـ"الرؤية": 1.5% من صافي أرباح "العمانية للغاز المسال" مخصصة لبرامج الاستثمار الاجتماعي

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

◄ الرئيس التنفيذي لـ"المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز المسال": تنفيذ أكثر من 7000 مشروع ومبادرة

◄ استضافة المؤتمر الدولي لبحوث الغاز تعكس التطورات المتسارعة بالقطاع

◄ السلطنة تتحوّل لتكون مركزاً جاذباً للاستثمارات الأجنبية في صناعة الغاز العالمية

◄ اكتمال عمليات بناء المركز الوطني للتوحّد ضمن مبادرات "هدية لعمان"

◄ إنشاء ركن للألعاب للأطفال ذوي الإعاقة في حدائق الصحوة الأول من نوعه بالسلطنة

◄ تعزيز الشراكة مع المُستشفى السلطاني ودعم شراء أجهزة طبية متقدمة للمركز الوطني للقلب

◄ إنشاء جناح متكامل للعزل في مستشفى صور المرجعي لأول مرة

 

الرؤية‭ - ‬فايزة‭ ‬الكلبانيّة

أكّد‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬المسن‭ -‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للمؤسسة‭ ‬التنموية‭ ‬للشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭- ‬أنّ‭ ‬الشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬تخصص‭ ‬%1.5 ‭ ‬من‭ ‬صافي‭ ‬الأرباح‭ ‬السنوية‭ ‬لمشاريع‭ ‬وبرامج‭ ‬الاستثمار‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وبلغ‭ ‬حجم‭ ‬استثماراتها‭ ‬ومخصصاتها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬نحو‭ ‬500‭ ‬مليون‭ ‬دولار؛‭ ‬ونفذت‭ ‬الشركة‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسها‭ ‬نحو‭ ‬7000‭ ‬مشروع‭ ‬ومبادرة،‭ ‬ووصلت‭ ‬إلى‭ ‬جميع‭ ‬ولايات‭ ‬ومحافظات‭ ‬السلطنة‭. ‬

وقال‭ ‬المسن‭- ‬في‭ ‬حوار‭ ‬حصري‭ ‬مع‭ ‬“الرؤية”‭- ‬إنّ‭ ‬المؤسسة‭ ‬التنموية‭ ‬للشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬تضرب‭ ‬أروع‭ ‬الأمثلة‭ ‬لمختلف‭ ‬مؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تبذلها‭ ‬لتطوير‭ ‬برامج‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬ورفد‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬والخطط‭ ‬التنموية‭ ‬الطموحة‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬السلطنة،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬للمؤسسة‭ ‬تشمل‭ ‬ثلاثة‭ ‬صناديق‭ ‬رئيسية؛‭ ‬هي‭ ‬صندوق‭ ‬دعم‭ ‬المجتمع‭ ‬لتنفيذ‭ ‬المبادرات‭ ‬والمشاريع‭ ‬المتعلقة‭ ‬بولاية‭ ‬صور‭ ‬والمجتمع‭ ‬المحلي‭ ‬المجاور،‭ ‬والصندوق‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬يغطي‭ ‬جميع‭ ‬أرجاء‭ ‬السلطنة‭ ‬من‭ ‬ولاية‭ ‬مدحا‭ ‬بمحافظة‭ ‬مسندم‭ ‬إلى‭ ‬ولاية‭ ‬المزيونة‭ ‬بمحافظة‭ ‬ظفار،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الصندوق‭ ‬الاحتياطي‭ ‬لضمان‭ ‬الاستثمار‭ ‬والاستدامة‭ ‬المالية‭ ‬لمشاريع‭ ‬وبرامج‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬الحالية‭ ‬والمستقبلية‭ ‬لسنوات‭ ‬طويلة‭ ‬مقبلة‭. ‬

وإلى نص الحوار...

في‭ ‬البداية؛‭ ‬حدثنا‭ ‬عن‭ ‬المؤسسة‭ ‬التنموية‭ ‬للشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬ومساهمتها‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬العمانية؟

تعد‭ ‬المؤسسة‭ ‬التنموية‭ ‬جزءًا‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬الشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال،‭ ‬وتتكامل‭ ‬مع‭ ‬نجاحات‭ ‬الشركة‭ ‬المتوالية،‭ ‬والتي‭ ‬أصبحت‭ ‬في‭ ‬طليعة‭ ‬رواد‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬السلطنة‭. ‬حيث‭ ‬تكمل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬مشاريع‭ ‬وجهود‭ ‬الحكومة‭ ‬الرشيدة‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬قطاعات‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والتعليم‭ ‬والزراعة،‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬والبيئة‭ ‬والتراث‭ ‬والثقافة‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬وتقدم‭ ‬المجتمع‭ ‬العماني‭ ‬والتي‭ ‬أرسى‭ ‬دعائمها‭ ‬جلالة‭ ‬السلطان‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬قابوس‭ ‬بن‭ ‬سعيد‭- ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭. ‬

ومن‭ ‬خلال‭ ‬مساهمتها‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية،‭ ‬قامت‭ ‬الشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مؤسستها‭ ‬التنموية‭ ‬بضرب‭ ‬أروع‭ ‬الأمثلة‭ ‬لمختلف‭ ‬مؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تبذلها‭ ‬في‭ ‬برامج‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والتي‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬أوجه‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬مؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬لرفد‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬والخطط‭ ‬التنموية‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬السلطنة‭.‬

ونسعى‭ ‬إلى‭ ‬تكملة‭ ‬الجهود‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬سبل‭ ‬دعم‭ ‬المجتمع‭ ‬وفقاً‭ ‬لما‭ ‬تقتضيه‭ ‬احتياجاته،‭ ‬ويأتي‭ ‬المركز‭ ‬الوطني‭ ‬للتوحّد‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬ليعكس‭ ‬جهود‭ ‬الشركة‭ ‬في‭ ‬ريادة‭ ‬قطاع‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬بالسلطنة‭. ‬واليوم،‭ ‬نسعد‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬مبادرات‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬للشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬قد‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬شتى‭ ‬أرجاء‭ ‬السلطنة،‭ ‬وساهمت‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬للبلاد،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إجراء‭ ‬الدراسات‭ ‬اللازمة‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬التعاون‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬أهدافنا‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬ويخدم‭ ‬الصالح‭ ‬العام،‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬مستويات‭ ‬الدعم‭ ‬القائمة‭ ‬والراسخة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إطار‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬للشركة‭.‬

وماذا‭ ‬عن‭ ‬مساهمة‭ ‬“الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال”‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للسلطنة؟

لقد‭ ‬تمّت‭ ‬تنمية‭ ‬وتطوير‭ ‬قطاع‭ ‬صناعة‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬في‭ ‬السلطنة‭ ‬عبر‭ ‬الرؤية‭ ‬الحكيمة‭ ‬للمغفور‭ ‬له‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬السلطان‭ ‬قابوس‭ ‬بن‭ ‬سعيد‭ - ‬طيّب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭ - ‬والجهود‭ ‬المتواصلة‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬الرشيدة‭ ‬ممثلة‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬النفط‭ ‬والغاز‭. ‬ومنذ‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬ونحن‭ ‬نحظى‭ ‬باهتمام‭ ‬ودعمٍ‭ ‬لا‭ ‬نظير‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الحكومة‭ ‬الرشيدة‭ ‬والشركاء،‭ ‬ونؤمن‭ ‬بأننا‭ ‬سنواصل‭ ‬هذا‭ ‬التقدم‭ ‬والتطوّر‭ ‬تحت‭ ‬ظل‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬لجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬–‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭. ‬

ويشكل‭ ‬قطاع‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬عاملاً‭ ‬هاماً‭ ‬في‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬رفد‭ ‬النسيج‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬في‭ ‬السلطنة،‭ ‬فمساهمات‭ ‬الشركة‭ ‬في‭ ‬الدخل‭ ‬الوطني‭ ‬كبيرة‭ ‬وتعد‭ ‬الشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬أكبر‭ ‬مساهم‭ ‬في‭ ‬الدخل‭ ‬الوطني‭ ‬بعد‭ ‬النفط‭. ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬نقوم‭ ‬بدعم‭ ‬جهود‭ ‬الحكومة‭ ‬الرشيدة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطنين‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬التنموية‭ ‬عبر‭ ‬برنامجنا‭ ‬الطموح‭ ‬في‭ ‬الاستثمار‭ ‬الاجتماعي‭. ‬

ومنذ‭ ‬تصدير‭ ‬أول‭ ‬شحنة‭ ‬من‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬عام‭ ‬2000‭ ‬حرصت‭ ‬الشركة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تتخذ‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الصناعة‭ ‬وسيلة‭ ‬لتنويع‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬هذه‭ ‬الصناعة‭ ‬بدعم‭ ‬قطاعات‭ ‬مختلفة‭ ‬كالسياحة‭ ‬والنقل‭ ‬البحري‭ ‬والزراعة‭ ‬والصحة‭ ‬والتعليم‭ ‬وتحسين‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬القطاعات،‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تعود‭ ‬بالنفع‭ ‬على‭ ‬الحياة‭ ‬اليومية‭ ‬للمواطنين‭ ‬والمقيمين‭. ‬

وتشير‭ ‬التقديرات‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للغاز‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬السلطنة‭ ‬تقوم‭ ‬بتزويد‭ ‬العالم‭ ‬بما‭ ‬نسبته‭ ‬3‭% ‬من‭ ‬مورد‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الطلب‭ ‬العالمي‭ ‬لهذا‭ ‬المورد،‭ ‬والذي‭ ‬يسهم‭ ‬بشكل‭ ‬بارز‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬العرض‭ ‬والطلب‭ ‬العالمي‭ ‬لهذا‭ ‬الوقود‭ ‬الحيوي‭.‬

وعلى‭ ‬الصعيد‭ ‬المحلي،‭ ‬فقد‭ ‬تنامت‭ ‬صناعة‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬في‭ ‬السلطنة‭ ‬وقطعت‭ ‬شوطاً‭ ‬كبيراً،‭ ‬استرشاداً‭ ‬بجهود‭ ‬الحكومة‭ ‬الرشيدة‭ ‬في‭ ‬تنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬الوطني‭. ‬حيث‭ ‬أخذت‭ ‬السلطنة‭ ‬في‭ ‬توسيع‭ ‬قاعدتها‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وشرعت‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬السياسات‭ ‬الرائدة‭ ‬والطموحة‭ ‬لتنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬يتمثل‭ ‬أبرزها‭ ‬في‭ ‬تسخير‭ ‬مواردها‭ ‬من‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬للتصدير‭ ‬في‭ ‬شكله‭ ‬المسال،‭ ‬والذي‭ ‬أصبح‭ ‬اليوم‭ ‬المساهم‭ ‬الأول‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬بعد‭ ‬النفط‭ ‬والتي‭ ‬تسهم‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬عجلة‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬قدماً‭ ‬بالسلطنة‭. ‬

وبفضل‭ ‬هذه‭ ‬النجاحات‭ ‬والمساهمات،‭ ‬نسعد‭ ‬دائمًا‭ ‬بخدمة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬المعطاء‭ ‬ورفع‭ ‬اسم‭ ‬السلطنة‭ ‬عالياً‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعاوننا‭ ‬الوثيق‭ ‬مع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬لتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬كنموذج‭ ‬مشرف‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬لدى‭ ‬العديد‭. ‬حيث‭ ‬تمّ‭ ‬الاستدلال‭ ‬بالمؤسسة‭ ‬التنموية‭ ‬وآلية‭ ‬عملها‭ ‬وفكرتها‭ ‬الفريدة‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬تخصيص‭ ‬نسبة‭ ‬ثابتة‭ ‬لبرامج‭ ‬الاستثمار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬عريقة‭ ‬كجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬وهيئات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومنظمة‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭. ‬وهذا‭ ‬يعكس‭ ‬نجاح‭ ‬تجربة‭ ‬السلطنة‭ ‬في‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية

وعلى‭ ‬الصعيد‭ ‬المحلي،‭ ‬فإن‭ ‬تعاوننا‭ ‬الوثيق‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والأهلية‭ ‬المختلفة‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬برنامجنا‭ ‬الطموح‭ ‬في‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬تكلل‭ ‬بنجاح‭ ‬باهر،‭ ‬وأسهم‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬50‭ ‬ألف‭ ‬فرص‭ ‬وظيفية‭ ‬بصورة‭ ‬مباشرة‭ ‬وغير‭ ‬مباشرة‭.  ‬

وما‭ ‬حجم‭ ‬المخصصات‭ ‬المالية‭ ‬لمشروعات‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية؟‭ ‬وكم‭ ‬بلغ‭ ‬حجم‭ ‬الاستثمار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬منذ‭ ‬تأسيس‭ ‬الشركة؟

منذ‭ ‬بدء‭ ‬عملياتها‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2000،‭ ‬أولت‭ ‬الشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬اهتماماً‭ ‬بالغاً‭ ‬بالاستثمار‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وعليه‭ ‬توجت‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬بإنشاء‭ ‬المؤسسة‭ ‬التنموية‭ ‬للشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2015،‭ ‬حيث‭ ‬تواصل‭ ‬ريادتها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬ومع‭ ‬دخول‭ ‬الشركة‭ ‬عامها‭ ‬العشرين‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬الشركة‭ ‬تمضي‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬الخطى‭ ‬والنهج‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬وغرس‭ ‬ثقافة‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬السلطنة‭ ‬والمنافسة‭ ‬الشريفة‭ ‬مع‭ ‬باقي‭ ‬المؤسسات‭ ‬معها‭ ‬لخدمة‭ ‬عمان‭. ‬

وقد‭ ‬خصصت‭ ‬الشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬نسبة‭ ‬1‭.‬5‭% ‬من‭ ‬الأرباح‭ ‬السنوية‭ (‬صافي‭ ‬الدخل‭ ‬بعد‭ ‬الضرائب‭) ‬لمشاريع‭ ‬وبرامج‭ ‬الاستثمار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬قامت‭ ‬الشركة‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسها‭ ‬بتنفيذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬7000‭ ‬مشروع‭ ‬ومبادرة‭ ‬اجتماعية،‭ ‬شملت‭ ‬جميع‭ ‬ولايات‭ ‬ومحافظات‭ ‬السلطنة‭. ‬

نريد‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الصناديق‭ ‬الثلاثة‭ ‬التي‭ ‬أسستها‭ ‬المؤسسة‭ ‬لدعم‭ ‬الاستثمار‭ ‬الاجتماعي؟

ينقسم‭ ‬برنامج‭ ‬الاستثمار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬في‭ ‬المؤسسة‭ ‬التنموية‭ ‬إلى‭ ‬ثلاثة‭ ‬صناديق‭ ‬رئيسية‭: ‬صندوق‭ ‬دعم‭ ‬المجتمع‭ ‬والذي‭ ‬يرتبط‭ ‬بدعم‭ ‬المبادرات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بولاية‭ ‬صور‭ ‬العريقة‭ ‬حيث‭ ‬يوجد‭ ‬مصنع‭ ‬الشركة،‭ ‬والصندوق‭ ‬الوطني‭ ‬والذي‭ ‬تغطي‭ ‬مظلته‭ ‬جميع‭ ‬أرجاء‭ ‬السلطنة،‭ ‬والصندوق‭ ‬الاحتياطي‭ ‬لضمان‭ ‬استمرارية‭ ‬الاستثمار‭ ‬والاستدامة‭ ‬المالية‭ ‬لمشاريع‭ ‬وبرامج‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬الحالية‭ ‬والمستقبلية‭ ‬لسنوات‭ ‬عديدة‭ ‬قادمة‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭. ‬

وبهذه‭ ‬التركيبة‭ ‬الفريدة،‭ ‬استطعنا‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬دون‭ ‬تقليص‭ ‬حجم‭ ‬الأعمال‭ ‬والمساهمات‭ ‬في‭ ‬قطاعات‭ ‬أخرى‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬ولايات‭ ‬دون‭ ‬أخرى‭. ‬وما‭ ‬أضاف‭ ‬نجاحاً‭ ‬أكثر‭ ‬لهذه‭ ‬التركيبة‭ ‬هو‭ ‬المبالغ‭ ‬المخصصة‭ ‬لبرامج‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬بالمؤسسة‭ ‬التنموية‭. ‬كذلك‭ ‬فإنّ‭ ‬الصندوق‭ ‬الاحتياطي‭ ‬يعمل‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬خطط‭ ‬له‭ ‬بضمان‭ ‬تواصل‭ ‬نهج‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬لسنوات‭ ‬عديدة‭ ‬قادمة‭ ‬عبر‭ ‬استثمار‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬المخصصات‭ ‬المالية‭ ‬في‭ ‬مشاريع‭ ‬اقتصادية‭ ‬ناجحة‭ ‬كتلك‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬حي‭ ‬الشروق‭ ‬العالمية‭ ‬بولاية‭ ‬صور‭.‬‮    ‬‭ ‬

وما‭ ‬أبرز‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬المؤسسة‭ ‬خلال‭ ‬المرحلة‭ ‬الماضية؟

تفتخر‭ ‬المؤسسة‭ ‬التنموية‭ ‬للشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬باكتمال‭ ‬الأعمال‭ ‬الإنشائية‭ ‬للمركز‭ ‬الوطني‭ ‬للتوحد‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬السلطنة،‭ ‬حيث‭ ‬يأتي‭ ‬ضمن‭ ‬مبادرة‭ ‬مشروع‭ ‬“هدية‭ ‬لعمان”‭ ‬التي‭ ‬تحتفي‭ ‬بها‭ ‬الشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬مرة‭ ‬كل‭ ‬5‭ ‬سنوات‭ ‬خلال‭ ‬الاحتفال‭ ‬بالعيد‭ ‬الوطني‭ ‬المجيد‭.‬

ويحتوي‭ ‬المركز‭ ‬على‭ ‬أقسام‭ ‬ووحدات‭ ‬متقدمة‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬خدمات‭ ‬طبية‭ ‬تلبي‭ ‬احتياجات‭ ‬مئات‭ ‬المرضى‭ ‬بشكل‭ ‬يومي،‭ ‬كما‭ ‬يقوم‭ ‬المركز‭ ‬بخلق‭ ‬ثقافة‭ ‬الوعي‭ ‬العام‭ ‬عن‭ ‬التوحّد‭ ‬ودراسة‭ ‬الأبحاث‭ ‬واستنتاج‭ ‬النتائج‭ ‬والعلاجات‭ ‬المناسبة‭. ‬كما‭ ‬دعمت‭ ‬المؤسسة‭ ‬التنموية‭ ‬إنشاء‭ ‬وحدة‭ ‬توحد‭ ‬متكاملة‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬صور‭ ‬والتي‭ ‬تنسجم‭ ‬مع‭ ‬أهداف‭ ‬المؤسسة‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬شريحة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المستفيدين‭ ‬وملامسة‭ ‬حياة‭ ‬الناس‭.‬

كما‭ ‬موّلت‭ ‬المؤسسة‭ ‬التنموية‭ ‬إنشاء‭ ‬أول‭ ‬ركن‭ ‬لألعاب‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬السلطنة‭ ‬وذلك‭ ‬بحدائق‭ ‬الصحوة‭ ‬بمحافظة‭ ‬مسقط‭ ‬ويتميز‭ ‬الركن‭ ‬بكونه‭ ‬بيئة‭ ‬ترفيهية‭ ‬آمنة‭ ‬تتسع‭ ‬لقرابة‭ ‬8‭ ‬آلاف‭ ‬طفل‭. ‬كما‭ ‬قامت‭ ‬المؤسسة‭ ‬بمبادرة‭ ‬مشابهة‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬صور‭ ‬العفيّة‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬إنشاء‭ ‬ثلاث‭ ‬حدائق‭ ‬نموذجية‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬متنوعة‭ ‬بالولاية‭.‬

ويأتي‭ ‬دعم‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬في‭ ‬السلطنة‭ ‬ضمن‭ ‬أولويات‭ ‬المؤسسة‭ ‬التنموية؛‭ ‬وذلك‭ ‬نظراً‭ ‬لأهميّة‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬على‭ ‬حياة‭ ‬الناس،‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬بتكثيف‭ ‬هذا‭ ‬الدعم‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019‭ ‬ليشمل‭ ‬تزويد‭ ‬ورفع‭ ‬وحدة‭ ‬غسيل‭ ‬الكلى‭ ‬بمسقط‭ ‬بأحدث‭ ‬الأجهزة‭ ‬وتمويل‭ ‬مركز‭ ‬المحاكاة‭ ‬الطبي،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬أدّى‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬قدرات‭ ‬وخبرات‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الطبي‭ ‬وتعزيز‭ ‬المجلس‭ ‬العماني‭ ‬للاختصاصات‭ ‬الطبية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تمويل‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأجهزة‭ ‬والمعدات‭ ‬الطبية‭ ‬المتقدمة‭ ‬لجناح‭ ‬النساء‭ ‬والولادة‭ ‬بمستشفى‭ ‬عبري‭.‬

كما‭ ‬تمّ‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬مع‭ ‬المستشفى‭ ‬السلطاني‭ ‬عبر‭ ‬دعم‭ ‬شراء‭ ‬أجهزة‭ ‬طبية‭ ‬متقدمة‭ ‬وحديثة‭ ‬للمركز‭ ‬الوطني‭ ‬للقلب‭. ‬وفي‭ ‬ولاية‭ ‬صور،‭ ‬حيث‭ ‬يقع‭ ‬المجمع‭ ‬الصناعي‭ ‬للشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال،‭ ‬قامت‭ ‬الشركة‭ ‬بإنشاء‭ ‬جناح‭ ‬متكامل‭ ‬للعزل‭ ‬بمستشفى‭ ‬صور‭ ‬المرجعي‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬أهداف‭ ‬هذا‭ ‬المستشفى‭ ‬الحيوي‭.‬

واهتمت‭ ‬المؤسسة‭ ‬التنموية‭ ‬بمجال‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والابتكار‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬بتمويل‭ ‬30‭ ‬وحدة‭ ‬متنقلة‭ ‬في‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬وذلك‭ ‬ضمن‭ ‬مسابقة‭ ‬وطنية‭ ‬تستهدف‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الطاقة‭ ‬الكهربائية‭ ‬في‭ ‬مدارس‭ ‬السلطنة،‭ ‬كما‭ ‬قامت‭ ‬بدعم‭ ‬مختبرات‭ ‬العلوم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬والهندسة‭ ‬والرياضيات‭ ‬بمسقط‭ ‬وتطوير‭ ‬مختبرات‭ ‬الحاسب‭ ‬الآلي‭ ‬بكلية‭ ‬العلوم‭ ‬التطبيقية‭ ‬بصور،‭ ‬ويعكس‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬مدى‭ ‬حرص‭ ‬الشركة‭ ‬بالاستثمار‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭.‬

ولم‭ ‬تقتصر‭ ‬المبادرات‭ ‬على‭ ‬المجالات‭ ‬التي‭ ‬أسلفنا‭ ‬الحديث‭ ‬عنها‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬قامت‭ ‬المؤسسة‭ ‬بتمويل‭ ‬رصف‭ ‬الطرق‭ ‬في‭ ‬القرى‭ ‬الجبلية‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬صور‭ ‬لتسهيل‭ ‬جوانب‭ ‬الحياة‭ ‬اليومية‭ ‬لقاطني‭ ‬تلك‭ ‬القرى‭ ‬خاصة‭ ‬أثناء‭ ‬هطول‭ ‬الأمطار‭ ‬وتسهيل‭ ‬وصول‭ ‬الطلبة‭ ‬لمدارسهم،‭ ‬ويستمر‭ ‬مجال‭ ‬الاستثمار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬لدى‭ ‬الشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬في‭ ‬الازدهار‭ ‬والتقدم‭ ‬بأهدافه‭. ‬

وهل‭ ‬من‭ ‬توجه‭ ‬لدمج‭ ‬أنشطة‭ ‬الاستثمار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬أخرى‭ ‬لتعظيم‭ ‬الفائدة؟

نهدف‭ ‬عبر‭ ‬مبادراتنا‭ ‬وبرامج‭ ‬المسؤولية‭ ‬الخاصة‭ ‬بنا‭ ‬لأن‭ ‬نلامس‭ ‬حياة‭ ‬الناس‭ ‬وأن‭ ‬نخدم‭ ‬المجتمع،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬نسعى‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬مثالاً‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬الشركات‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع،‭ ‬ونحرص‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬تقدم‭ ‬ونجاح‭ ‬نحققه‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬الشراكات‭ ‬جزءا‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬تقدمنا‭ ‬ويساهم‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬تنويع‭ ‬مساهماتنا‭ ‬وتقوية‭ ‬شراكتنا‭ ‬بمختلف‭ ‬المؤسسات‭. ‬ونود‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬المؤسسة‭ ‬مرجعية‭ ‬وبيت‭ ‬خبرة‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬التي‭ ‬ترغب‭ ‬في‭ ‬بدء‭ ‬برامج‭ ‬ومشاريع‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭.‬

وكم‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬المنح‭ ‬الدراسية‭ ‬والتدريبية‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬المؤسسة‭ ‬للمجتمعات‭ ‬المحلية؟

يأتي‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬طليعة‭ ‬أولوياتنا‭ ‬حيث‭ ‬نعتز‭ ‬بشراكتنا‭ ‬المتميزة‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬ووزارة‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬ووزارة‭ ‬القوى‭ ‬العاملة‭. ‬كما‭ ‬نعتز‭ ‬بشراكتنا‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬وقد‭ ‬قامت‭ ‬المؤسسة‭ ‬بإنشاء‭ ‬مدرسة‭ ‬حي‭ ‬الشروق‭ ‬الدولية‭ ‬بولاية‭ ‬صور،‭ ‬وإيماناً‭ ‬بأهميّة‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬ريادة‭ ‬المجتمع‭ ‬فقد‭ ‬قمنا‭ ‬بتمويل‭ ‬مشاريع‭ ‬لا‭ ‬يسعنا‭ ‬هنا‭ ‬أن‭ ‬نشير‭ ‬إليها‭ ‬والتي‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬تخدم‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬السلطنة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬مشاريع‭ ‬تنمية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬كالبرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬والمنح‭ ‬والبعثات‭ ‬التي‭ ‬تجاوزت‭ ‬1300‭ ‬فرصة‭ ‬معظمها‭ ‬مخصصة‭ ‬للطلبة‭ ‬من‭ ‬أسر‭ ‬الضمان‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود‭. ‬كما‭ ‬نقوم‭ ‬بتمويل‭ ‬تجهيز‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬ومؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬بالمختبرات‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬صقل‭ ‬خبرات‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬المعطاء؛‭ ‬كمجلس‭ ‬البحث‭ ‬العلمي؛‭ ‬والمجلس‭ ‬العماني‭ ‬للاختصاصات‭ ‬الطبية‭. ‬

وماذا‭ ‬عن‭ ‬المركز‭ ‬الوطني‭ ‬للتوحد؛‭ ‬مع‭ ‬اكتمال‭ ‬عمليات‭ ‬البناء‭ ‬والتشييد؟

مع‭ ‬إعلان‭ ‬المؤسسة‭ ‬التنموية‭ ‬للشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬اكتمال‭ ‬عمليات‭ ‬البناء‭ ‬والتشييد‭ ‬بالمركز‭ ‬الوطني‭ ‬للتوحد،‭ ‬والذي‭ ‬يأتي‭ ‬ضمن‭ ‬مبادرات‭ ‬“هدية‭ ‬لعمان”‭ ‬التي‭ ‬أعلنتها‭ ‬الشركة‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬سابق،‭ ‬جاء‭ ‬إنشاء‭ ‬المركز‭ ‬الوطني‭ ‬للتوحد‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬الموقرة‭ ‬وبالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الجمعية‭ ‬العمانية‭ ‬للتوحد‭ ‬ليعزز‭ ‬من‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بالسلطنة،‭ ‬وترجمة‭ ‬للتعاون‭ ‬المثمر‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬ودعم‭ ‬الجهود‭ ‬الحكومة‭ ‬الرشيدة‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للوطن‭ ‬والمواطن‭.‬

ويتمحور‭ ‬دور‭ ‬المركز‭ ‬الوطني‭ ‬التوحد‭ ‬في‭ ‬مساعدة‭ ‬المصابين‭ ‬بالتوحد‭ ‬وتعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬العام‭ ‬بهم‭. ‬كما‭ ‬يهدف‭ ‬المركز‭ ‬إلى‭ ‬تحديد‭ ‬الحالات‭ ‬وعلاجها‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تثقيف‭ ‬المجتمع‭ ‬بكيفية‭ ‬رعاية‭ ‬المتعايشين‭ ‬مع‭ ‬مرض‭ ‬التوحد،‭ ‬والمساعدة‭ ‬على‭ ‬تأقلمهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭. ‬ويعزز‭ ‬المركز‭ - ‬الذي‭ ‬أنشئ‭ ‬وفق‭ ‬أحدث‭ ‬المواصفات‭ ‬والتقنيات‭ - ‬الوعي‭ ‬العام‭ ‬حول‭ ‬التوحد‭ ‬وفهم‭ ‬هذا‭ ‬المرض،‭ ‬ويساعد‭ ‬في‭ ‬تشخيص‭ ‬المرض‭ ‬وعلاجه،‭ ‬وفضلا‭ ‬عن‭ ‬تشجيع‭ ‬مشاركة‭ ‬المجتمع‭ ‬ودعم‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬اضطراب‭ ‬طيف‭ ‬التوحد‭. ‬كما‭ ‬تمتد‭ ‬خدماته‭ ‬لتشمل‭ ‬دعم‭ ‬وتشجيع‭ ‬وتعزيز‭ ‬وتيسير‭ ‬البحوث‭ ‬والدراسات‭ ‬في‭ ‬معرفة‭ ‬الأسباب‭ ‬الجذرية‭ ‬للمرض‭ ‬وتشخيصه‭ ‬وعلاجه‭ ‬وفهم‭ ‬الظروف‭ ‬المرتبطة‭ ‬به‭. ‬وهذا‭ ‬بدوره‭ ‬سيقلل‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬الذين‭ ‬يلتمسون‭ ‬العلاج‭ ‬في‭ ‬الخارج،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬القدرات‭ ‬الوطنية‭ ‬داخل‭ ‬البلاد‭ ‬حول‭ ‬التوعية‭ ‬بالمرض‭ ‬والتثقيف‭ ‬عنه‭ ‬والعلاج‭ ‬منه‭.‬

ما‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬استضافة‭ ‬السلطنة‭ ‬للمؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬لبحوث‭ ‬الغاز‭ ‬لعام‭ ‬2020؟

لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬تستضيف‭ ‬السلطنة‭ ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬لبحوث‭ ‬الغاز‭ ‬لعام‭ ‬2020‭ ‬في‭ ‬نسخته‭ ‬السادسة‭ ‬عشرة‭ ‬بعد‭ ‬منافسة‭ ‬دول‭ ‬عديدة‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم؛‭ ‬ليعكس‭ ‬بذلك‭ ‬الثقة‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬قدرة‭ ‬السلطنة‭ ‬على‭ ‬رعاية‭ ‬واستضافة‭ ‬الفعاليات‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬العالمية‭. ‬ونحن‭ ‬سعداء‭ ‬بأن‭ ‬تُكلل‭ ‬مساعينا‭ ‬الحثيثة‭ ‬في‭ ‬ملف‭ ‬استضافة‭ ‬السلطنة‭ ‬لأعمال‭ ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬لبحوث‭ ‬الغاز‭ ‬لعام‭ ‬2020‭ ‬بالنجاح‭. ‬وسيكون‭ ‬منصّة‭ ‬كبيرة‭ ‬لمناقشة‭ ‬دور‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬الحالي‭ ‬والمستقبلي‭.‬

لقد‭ ‬كانت‭ ‬المنافسة‭ ‬قوية‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬كبيرة،‭ ‬إلا‭ ‬أنّ‭ ‬قرار‭ ‬التصويت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأعضاء‭ ‬جاء‭ ‬ليعكس‭ ‬ثقتهم‭ ‬في‭ ‬السلطنة‭ ‬كما‭ ‬يضع‭ ‬السلطنة‭ ‬كوجهة‭ ‬مفضلة‭ ‬لمثل‭ ‬هذه‭ ‬الفعاليات‭ ‬الدولية‭. ‬ويعزى‭ ‬هذا‭ ‬النجاح‭ ‬البارز‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬المستمر‭ ‬بين‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للغاز،‭ ‬والشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬ومركز‭ ‬عمان‭ ‬للمؤتمرات‭ ‬والمعارض‭.‬

وما‭ ‬هي‭ ‬محاور‭ ‬ومناقشات‭ ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬لبحوث‭ ‬الغاز؟

يأتي‭ ‬تنظيم‭ ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬لبحوث‭ ‬الغاز‭ ‬بين‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للغاز‭ ‬والشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مركز‭ ‬عمان‭ ‬للمؤتمرات‭ ‬والمعارض‭. ‬وينعقد‭ ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬لبحوث‭ ‬الغاز‭ ‬كل‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬برعاية‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للغاز،‭ ‬حيث‭ ‬يستقطب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬300‭ ‬مشارك‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬السلطنة‭ ‬يمثلون‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬32‭ ‬دولة‭ ‬حول‭ ‬العالم‭. ‬كما‭ ‬يسلط‭ ‬المؤتمر‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬جوانب‭ ‬البحث‭ ‬والتطوير‭ ‬والابتكار‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬الغاز‭ ‬المتنامية‭.‬

ويشتمل‭ ‬المؤتمر‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاجتماعات‭ ‬وورش‭ ‬العمل‭ ‬التي‭ ‬تتيح‭ ‬فرصة‭ ‬للمعنيين‭ ‬من‭ ‬القطاعين‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص‭ ‬والمختصين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الغاز‭ ‬لتبادل‭ ‬المعارف‭ ‬وزيادة‭ ‬الوعي‭ ‬ومناقشة‭ ‬الخيارات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تعزيز‭ ‬جهود‭ ‬البحث‭ ‬والتطوير‭ ‬والابتكار‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬مورد‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬استدامة‭ ‬توفر‭ ‬الطاقة‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التطرق‭ ‬إلى‭ ‬التحديات‭ ‬البيئية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬

والجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أنّ‭ ‬المؤتمر‭ ‬سوف‭ ‬يستضيف‭ ‬وينظم‭ ‬حلقة‭ ‬خاصة‭ ‬عن‭ ‬صناعة‭ ‬الغاز‭ ‬في‭ ‬السلطنة‭ ‬والتقنيات‭ ‬المستخدمة‭ ‬والتطلعات‭ ‬والتحديات‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬تنظيم‭ ‬هذا‭ ‬المؤتمر،‭ ‬بالإضافة‭ ‬لذلك؛‭ ‬تمت‭ ‬دعوة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجامعات‭ ‬والكليات‭ ‬المحلية‭ ‬وجهات‭ ‬الاختصاص‭ ‬بالأبحاث‭ ‬والطلبة‭ ‬والمهتمين‭ ‬للاستفادة‭ ‬القصوى‭ ‬من‭ ‬هكذا‭ ‬مؤتمرات‭ ‬في‭ ‬السلطنة‭. ‬

وتأتي‭ ‬استضافة‭ ‬السلطنة‭ ‬للمؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬لبحوث‭ ‬الغاز‭ ‬السادس‭ ‬عشر‭ ‬لتعكس‭ ‬التطورات‭ ‬المتسارعة‭ ‬التي‭ ‬قطعتها‭ ‬صناعة‭ ‬الغاز‭ ‬في‭ ‬السلطنة؛‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تعزيز‭ ‬قدرة‭ ‬السلطنة‭ ‬على‭ ‬عقد‭ ‬وتنظيم‭ ‬المؤتمرات‭ ‬والمعارض‭ ‬والفعاليات‭ ‬الدولية‭ ‬نظراً‭ ‬للموقع‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬للسلطنة‭ ‬والسمعة‭ ‬التي‭ ‬حظيت‭ ‬بها‭ ‬السلطنة‭ ‬كوجهة‭ ‬عالمية‭ ‬مفضلة‭ ‬لبيئة‭ ‬المال‭ ‬والأعمال‭.‬

وتسعى‭ ‬الشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭- ‬بوصفها‭ ‬العضو‭ ‬الممثل‭ ‬للسلطنة‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭- ‬جاهدة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استقطاب‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الفعاليات‭ ‬العالمية‭ ‬إلى‭ ‬ارض‭ ‬السلطنة‭ ‬حتى‭ ‬يتسنى‭ ‬لنا‭ ‬إبراز‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجوانب‭ ‬السياحية‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬بها‭ ‬السلطنة‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬موقعها‭ ‬الجغرافي‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬إلى‭ ‬بنية‭ ‬أساسية‭ ‬متطورة‭ ‬ذات‭ ‬مستوى‭ ‬عالي‭ ‬من‭ ‬الجاهزية‭ ‬مثل‭ ‬مركز‭ ‬عمان‭ ‬الدولي‭ ‬للمؤتمرات‭ ‬والمعارض‭ ‬لاستضافة‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭.‬

ويأتي‭ ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬لبحوث‭ ‬الغاز‭ ‬لعام‭ ‬2020‭ ‬ليصادف‭ ‬معلماً‭ ‬بارزاً‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬صناعة‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬في‭ ‬السلطنة‭ ‬حيث‭ ‬أكملت‭ ‬الشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال‭ ‬عشرين‭ ‬عامًا‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬عملياتها‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2000‭ ‬وتكللت‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬النجاحات‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬في‭ ‬النسيج‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والاقتصادي‭.‬

وهنا‭ ‬أود‭ ‬أن‭ ‬أنتهز‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬لأتقدم‭ ‬بجزيل‭ ‬الشكر‭ ‬والثناء‭ ‬لجميع‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬التي‭ ‬دعمت‭ ‬ملف‭ ‬الاستضافة‭ ‬وحتى‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬اللمسات‭ ‬الأخيرة‭ ‬قبيل‭ ‬بدء‭ ‬المؤتمر‭ ‬أعماله‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتهم‭ ‬وزارة‭ ‬النفط‭ ‬والغاز‭ ‬وجامعة‭ ‬السلطان‭ ‬قابوس‭ ‬والشركة‭ ‬العمانية‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المسال،‭ ‬ومركز‭ ‬عمان‭ ‬للمؤتمرات‭ ‬والمعارض،‭ ‬وغيرها‭ ‬الكثير‭.‬

تعليق عبر الفيس بوك