مبادرات جديدة لدعم كبار السن والأطفال والنساء

رئيسة جمعية المرأة بمصيرة: نسعى لتمكين المرأة فكريا واجتماعيا واقتصاديا

...
...
...
...
...
...
...

 

< لدينا أزمات مالية.. ودعم "التنمية الاجتماعية" يذهب للإيجارات

 

الرؤية - محمد قنات

قالتْ أميرة بنت جمعة الفارسية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية مصيرة: إنَّ الجمعية منذ إشهارها في مارس 2004، تعمل بالمشاركة مع مُكوِّنات المجتمع العُماني، لتقديم خدماتها عن طريق الأنشطة والفعاليات المختلفة.

وأضافت الفارسية أنَّ المرأة البدوية معروف عنها أنها قيادية، وذات دور في بناء وتطوير المجتمع، منذ وقت مبكر، وهو ما سَاعد الجمعية في تحقيق عدد من الأهداف؛ وأهمها: المساهمة في رفع الوعي الفكري لدى المجتمع والمرأة خاصة لتصبح فاعلة وقادرة على تسخير إمكانياتها لتطوير نفسها وأسرته ووطنها. وأكدت الفارسية أنَّ الدور الأهم الذي تسعَى جمعية المرأة في مصيرة لتحقيقة، يتمثل في تمكين المرأة فكريا واجتماعيا واقتصاديا، والعمل على توفير بيئة جاذبة للنساء من خلال البرامج والفاعليات، لتُصبح قادرة على خدمة مجتمعها، كل حسب قدراتها وإمكانياتها.

وتابعت الفارسية بأنَّ الجمعية أصبحت منصة تنطلق منها طاقات النساء في ولاية مصيرة لخدمة الوطن الغالي، إضافة للسعي لخلق شراكات مع جميع المؤسسات الحكومية للمساهمة في دفع عجلة التطوير والتنمية بالولاية؛ فالجمعية لديها شراكات مع مدارس الولاية ونادي مصيرة الرياضي وفريق مصيرة الخيري... وغيرها من المؤسسات.

وأوضحتْ الفارسية أنَّ الجمعية في سبيل عملها تواجِه العديد من المعوقات، لكن لديها القدرة على تجاوزها، لكنَّ بعضها يحتاج إلى تقديم الدعم لنا من الجهات؛ وأهمها: ضعف الميزانية؛ حيث نحصل على دعم سنوي من التنمية الاجتماعية يذهب للإيجار وسداد الفواتير والمصروفات الإدارية؛ لذا نحتاج إلى ميزانية لتمويل الفعاليات والدورات التدريبية وورش العمل.

وأضافت أنَّ التأخر في بناء مبنى الجمعية أسوة بباقي الولايات، يعيق كثيرا دور الجمعية المنوط بها في خدمة المجتمع، واستدركت بأن مَكرُمة بناء الجمعيات كانت منذ عام 2009 من لدن مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- أن الجمعيات أحوج ما يكون لإنشاء اتحاد أو هيئة تُعنى بشؤون الجمعيات، ويكون من ضمن اختصاصها العمل على تدريب وتأهيل المتطوعات وتسليط الضوء على برامج وفعاليات الجمعيات وإبرازها، إضافة لتبادل الخبرات والتجارب بين الجمعيات والمؤسسات المهتمة بالمرأة في الوطن العربي والعالم.

وأشارت الفارسية إلى أن الجمعية تعمل حاليا على مشروع يحمل اسم "ترابط"؛ يضم 4 مبادرات نسائية  وتطوعية، ومبادرة "بذرة" وتُعني بالطفل في الولاية، وتعمل على 3 محاور؛ هي: توعية الطفل بحماية نفسه فكريا وجسديا، وتشجيع حب القراءة والترفيه، إلى جانب مبادرة "خطوة" والتي تعني بنشر ثقافة المال والأعمال، وتعمل على محوريْن؛ هما: التوعية في ميزانية الأسرة والمشاريع المنزلية.

وأضافت الفارسية أنَّ الجمعية لديها مبادرات أخرى؛ مثل: "فضفضلي" وتعني بالحوار بين الأم وأبنائها، وتعمل على تدريب الأمهات ومهارات الحوار الفعال والإيجابي مع أبنائهن، ومبادرة السند وتُعنى بكبار السن.

واختمتْ الفارسية حديثها بالتأكيد على أنَّ مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بولاية مصيرة وعضواتها يجددون العهد والولاء لمولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- مُعاهدين جلالته على المضي قدما خلف قيادته الحكيمة لخدمة وطننا الغالي عمان، سائلين الله -عز وجل- أن يغفر لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيَّب الله ثراه.

تعليق عبر الفيس بوك