أعضاء مجلس الإدارة يعددون مناقب ومنجزات السلطان الراحل

"الغرفة" تعقد جلسة لتأبين السلطان قابوس: أفنى عمره سعيا لتحقيق أحلام الشعب

مسقط - الرؤية

عَقَد مجلسُ إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان جلسة تأبينية للمغفور له -بإذن الله- جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيَّب الله ثراه. واستهلَّ سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس الإدارة، كلمته الافتتاحية، بالإشارة إلى أنَّ النهجَ الاقتصادي خلال عهد النهضة عملَ على تحسينِ بيئة الأعمالِ بتهيئة الظروف الملائمة لقيام استثمارات محلية نوعية، وجذب رؤوس الأموال الخارجية، وتوطين العديد من الصناعات الحديثة، وصولا إلى بناء دولة عصرية وبناء دولة المؤسسات.

كما قدَّم أعضاء المجلس خطاباتهم التأبينية، وذكروا مناقب السلطان الراحل -رحمه الله- ومنجزاته في ربوع السلطنة، سائلين المولى جل في قدرته أن يتغمَّد فقيد الوطن والأمة بواسع رحمته، وأن يوفق جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.

وقال الدكتور سالم بن سليم الجنيبي نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون الاقتصادية والفروع رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة الوسطى: ستبقى عُمان كما أرادها السلطنة قابوس، وسنبقى نحن أبناءها الأوفياء الكرام كما وصفنا، لقد أعلنا السمع والطاعة والولاء والعرفان لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وسنعمل جاهدين بأسرع ما يمكن لنوفي حقك.

وأشار راشد بن عامر المصلحي نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى أنَّ جلالة السلطان الراحل -طيَّب الله ثراه- كان مدرسة حكيمة تميزت بالإلهام والتفرد وإثراء الفكر والعمل الدؤوب والمخلص ورفع همم الأجيال. بذل الغالي والنفيس، وسهر الليالي والأيام، وتغلب على كافة الصعوبات والتحديات مُتسِّلحاً بالإرادة والعزيمة ليبني ويؤسس أركان دولة عصرية متكاملة.

وقال د. الفضل بن عباس الهنائي الرئيس التنفيذي للغرفة: إن الفكر الضارب في العمق والباكر في الاستشراف للمغفور له صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- أعطى الغرفة مكانة خاصة في الاقتصاد المحلي منذ صدور نظامها في 1973، وقبل تشكيل أول هيكل إداري للدولة في 1975، إيمانا من جلالته بأهميتها محليا وعالميا، مما يعطي إشارة صريحة لدور الغرفة المحوري في الحقبة القادمة في دعم الاقتصاد الوطني وتمكين القطاع الخاص في مسيرة التنمية، تحت ظل القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق المعظم - سدَّد الله خطاه.

وقال أحمد بن عبدالكريم الهوتي عضو مجلس الإدارة: رحل السلطان قابوس وقد رسم لعمان مستقبلا مشرقا. أفنَى عمره سعيا لتحقيق أحلام الشعب، وخلال خمسة عقود أنجز الوعد وحقق الحلم، وجعل السلطنة بحكمته دولة يحترمها الجميع.

وقال أنور بن حمد بن سعيد السناني رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الشرقية: أثبت العُمانيون -كما هم دوماً- أنهم شعب أصيل كريم، وأمة عزيزة عظيمة بتراثها وتاريخها تعالوا من فورهم على ألم الفقد الجلل، وبادروا سِراعا لمبايعة حامل راية مجدهم وعزهم ومستقبلهم سلطانهم المفدى هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- على الطاعة في العُسر واليُسر، والمنشط والمكره، فكانوا له السند المتين، والناصح الأمين، معتصمين دائماً تحت قيادته بوحدة الصف، والكلمة، والهدف.

وقال المهندس حسين بن حثيث البطحري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة ظفار: بعد أن غادرنا عاهل البلاد العظيم، نستحضر جميعاً النقلة الكبيرة لسلطنة عمان وسط التحديات الصعبة، وقلة الموارد الاقتصادية للبلاد، إلا أن جلالته استطاع أن يضع حجر الزاوية في تطوير الدولة والمؤسسات من خلال ما شهدته السلطنة من تقدم اقتصادي في كافة النواحي.

وقال حمد بن سعيد الربخي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة الداخلية: حظيت محافظة الداخلية باستضافة آخر الجولات السلطانية السامية في سيح الشامخات بولاية بهلا التي توجت بالتوجيهات السامية لانطلاقة ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطه، وإعلان إنشاء كلية الأجيال التي سترى النور قريبا بإذن الله.

وقال حمود بن سالم السعدي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة: إنها الدولة التي وعدت بها شعبك الأمين منذ الأيام الأولى من فجر عهدك الميمون، أسست دولة القانون والمؤسسات والحكم الرشيد، دولة التسامح والسلام، دولةً تجسد كثيراً من سجاياك الحميدة، ومزاياك الفريدة، ونظرتك الصائبة البعيدة، وبصيرتك الفذّة.

وأضاف رائد بن محمد الشحي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة مسندم: السلطان قابوس شخصية عظيمة سيخلدها التاريخ، ليس شعرا ونثرا وحسب، بل روحا في كل عماني، تضيء فيه شعلة العطاء والبذل من أجل الوطن.

وقال المهندس رضا بن جمعة آل صالح عضو مجلس الإدارة: فقدت عُمان رجلا عظيما، خلد إنجازات لا توفي كلماتنا حقها، فلا يمكن وصف وحصر ما تحقق على مدى نصف قرن.

وأشار زاهر بن محمد الكعبي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة البريمي، إلى أنَّ السلطان قابوس -رحمه الله- وهب نفسه لبناء وطنه وخدمة أبناء شعبه، وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم نحو بناء دولة المؤسسات والحداثة، وتوفير الحياة الكريمة الرغدة لكل المواطنين.

وأكد سيف بن سعيد البادي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة، أنَّ السلطنة شهدت ازدهاراً واسعاً منذ بزوغ النهضة المباركة في مختلف مجالات الحياة، وفي الثالث والعشرين من يوليو عام 1970 أشرقت شمس التنمية على ربوع عمان.

تعليق عبر الفيس بوك