في جلسة تأبينية لجلالة السلطان قابوس

جمعية المحامين تؤكد على الوحدة والسير بخطى ثابتة تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق

 

الرؤية - محمد قنات

نظَّمتْ جمعية المحامين العُمانية جلسة تأبين وختمة قرآن للمغفور له -بإذن الله تعالى- جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيَّب الله ثراه.

وسرد سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية، في كلمته، مناقب المغفور له بإذن الله، وكيف بنى دولة عصرية يشهد لها القاصي قبل الداني.

وتناول الزدجالي الجوانب التشريعية والقانونية ومراحل بناء دولة المؤسسات حتى أصبحت السلطنة نموذجًا يُحتذى، مشيرًا إلى القوانين المنظِّمة للجمعيات، وما ضمَّته فقرات النظام الأساسي من التأكيد على أنَّ المحاماة مهنة حرة.

من جانبه، أشار سعادة المحامي الدكتور حمد بن حمدان الربيعي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية، إلى أنَّ العديد من الدول سارعت لإعلان حدادها نظرًا لدور السلطان قابوس -طيب الله ثراه- في بناء السلم والأمن الدوليين.

وقال المحامي خميس بن راشد العبري مستشار جمعية المحامين العمانية: إن المغفور له قاد زمام الأمور في دولة كانت تعاني الكثير من التحديات والعقبات، إلى أن أصبحت في مصافي الدول المتقدمة، مشيرًا إلى فطنة المغفور له -بإذن الله تعالى- في القرارات الحكيمة على المستويين الداخلي والخارجي؛ حيث لم يترك شيئا للمصادفة.

وقدَّم كلٌّ من المحامي مانع السعدون ورضا اللواتي كلمات عبَّرت عمَّا تجيش به المشاعر الوطنية من حب لهذا الوطن والدعاء للمغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد -طيَّب الله ثراه- داعين الله أن يتغمَّده بواسع رحمته.

وألقى المحامي حميد الصقرى قصيدة مُعبِّرة عن حب الشعب للسلطان الراحل ومناقبه من الفضائل والأخلاق الإسلامية الحميدة، واختُتِمت جلسة التأبين بدعاء للدكتور عبدالله بن مبارك العبري عضو مجلس الإدارة، وأكد المحامون -في ختام جلسة التأبين- على الوحدة الوطنية والسير بخُطى ثابتة مع قيادة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه.

تعليق عبر الفيس بوك