جامعة السلطان قابوس تناقش "النصوص الأصول العربية من منظور الأدب العالمي"

 

مسقط – الرؤية

نظم قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السلطان قابوس حلقة نقاشية بعنوان "النصوص الأصول العربية بوصفها مكونًا للأنواع الأدبية: من منظور الأدب العالمي" حيث قدم الدكتور محروس محمود القللي، أستاذ مساعد بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، رؤيته مُتمثلة في محاولة الإجابة عن تساؤل: ما الذي يجب أن نُقدمه لأدبنا العربي لكي يحتل مكانه الطبيعي ضمن دورة الأدب العالمي؟

وقدّم الدكتور محروس افتراضات منهجية مركبة تستوحي فكرة الأدب العالمي، وتطرح رؤية متزنة تمكّن من الانشغال بالآداب، وخلفياتها وأصولها، دون التوقف أمام قضايا عنصرية تُقلل من خصوصيات الآداب المختلفة، وأن يكون الغطاء المنهجي للقراءة منطلقا من "النظرية التيبولوجية".

ودار النقاش حول قائمة مُهمة من النصوص العربية بوصفها أصولًا نصية وفكرية تعد ضمن أعمدة الثقافة العالمية، تسهم مثل غيرها في معالجة القضايا المجتمعية والسياسية والثقافية، عالميا وإقليميا، ليس هذا فقط، بل ولها أن تتبوأ مكانتها ليتحقق وضعها ضمن أصل لبعض الأنواع الأدبية في مصادر (نظرية الأدب العالمية) وخاصة في نصوص (الحكاية على لسان الحيوان).

وقُدّمت خلال الحلقة، نصوص عربية الأصول ضمن أخرى من جغرافيات مختلفة روعي فيها التنوع النوعي والزمني مثل: إيسوب، ابن المقفع، إخوان الصفا، المعري، ابن الهبارية، ابن غانم المقدسي، وج. سويفت، وج. درايدن، وأورويل...".

وفي ختام الحلقة النقاشية أشار الدكتور محروس القللي إلى حجم المدونة العربية التي تقدمها الدراسة، بحيث نجدها بحاجة إلى تطوير آلية قراءتها، سواء أكانت قديمة تراثية أم حديثة، ذلك بوصفها أصولا تسهم في حقيقة تكوين الوعي الإنساني، على المستويين الثقافي والنقدي.

 

تعليق عبر الفيس بوك