في جلسة تأبين لباني عُمان الحديثة بـ"مكتبة نزوى"

جلالة السلطان قابوس أرسى دعائم راسخة لاستمرار مسيرة التنمية

نزوى- الرؤية

استضافت مكتبة نزوى العامة، بالتعاون مع اللجنة الثقافية والعلمية بالولاية، أصبوحة ثقافية أدبية لتأبين فقيد الوطن جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه-.

تناولت الأصبوحة الثقافية سيرة ومآثر فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية والدور التاريخي الذي قام به لخدمة الوطن في مُختلف المجالات على مدى خمسين عاماً، استمرت لثلاث ساعات وحضرها جمهور من المواطنين والمُقيمين وتضمنت كلمات وقصائد شعرية وشهادات واستعراضا لمُنجزات خمسين عاماً من العطاء والتفاني في خدمة الوطن.

بدأت الفعالية بكلمة ألقاها المهندس سالم بن حمد الكمياني، رئيس مجلس إدارة مكتبة نزوى العامة، والتي أشار فيها إلى أنَّ السلطان قابوس -طيب الله ثراه- سيبقى أثره خالداً في نفوس الجميع، مضيفاً أنّ هذه الفعالية ما هي إلا استذكار بسيط لمناقب ومآثر جلالته، وبرغم الحزن والأسى الذي اعتصر قلوب العمانيين لفقده إلا أنَّ عزاءهم الوحيد هو أنَّ جلالته أرسى دعائم راسخة لاستمرار مسيرة النماء والبناء على يد جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله – فهو خير خلفٍ لخير سلف.

تميّزت جلسات الأصبوحة بوجود عددٍ كبير من المتحدثين شعراً ونثراً حيث أدار جلسات الحوار عبدالله بن محمد العبري رئيس اللجنة الثقافية والعلمية بنزوى الذي أشار إلى أن رحيل أعز الرجال وأنقاهم من الأحداث التي من المهم الوقوف عليها فالمغفور له بإذن الله أرسى دعائم نهضة شاملة في السلطنة أصبحت محط أنظار الجميع ونالت الإشادة والإعجاب من كل دول العالم.

 وفي الجلسة ألقى الشيخ عبدالله بن سعيد السيفي، كلمة حول شخصية السلطان وكيف عمل من أجل لم الشمل وتوحيد البلاد والنأي بعمان عن مشاكل العالم وعدم التدخل في شؤون الآخرين.

وسرد الشيخ الخطاب بن أحمد الكندي عن التعليم وفكر جلالة السلطان في تعليم العُمانيين فيما تحدّث الدكتور حارث بن ناصر البوسعيدي عن الهوية الوطنية وفكر القائد الراحل في تأصيل الهوية والحفاظ على العادات والتقاليد العُمانية الراسخة والأصيلة.

وتحدّث الدكتور هلال البريدي عن نعمة الأمن والأمان في سلطنة عمان في عهد السلطان الراحل وكيف حظي هذا القطاع باهتمام وافر من فكر وعمل جلالته لكي تنأى عُمان بنفسها عن بؤر الصراعات المتكررة.

 وشاركت في الجلسات الحوارية الدكتورة طيبة بنت عبدالله الكندية، وتناولت محور المرأة العُمانية وفكر السلطان الراحل في تنمية وتطوير المرأة العمانية مع ترسيخ القيم والعادات والتقاليد العمانية والإسلامية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك