لقاءات بـ"نزوى ومنح" للتعريف بجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة

نزوى - الرؤية

عقدت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية لقاءً للتعريف بجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية بولايتي نزوى ومنح، واستضاف اللقاء مدرسة واحة الفكر للتعليم الأساسي، وحضره منسقي الجائزة بمدارس الولايتين.

وبدأ اللقاء بورقة عمل قدمها خالد بن سيف الصبيحي، منسق ومقرر الجائزة بتعليمية الداخلية، حول أهم الأهداف والمتطلبات والمحاور، بعدها قدم هلال بن عبدالله العلوي، المدير المساعد لدائرة تقنية المعلومات لشؤون الدعم الفني والشبكات، عضو اللجنة ورقة عمل حول "توظيف التقانة الحديثة والابتكار في جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية".

 واستعرضت سمية بنت سالم العامرية، منسقة الجائزة بمدرسة أم الفضل للتعليم الأساسي بولاية نزوى مشروع "المختبر الرقمي" ويهدف إلى تحقيق أهداف التعلم الإلكتروني بما يخدم المناهج الدراسية، ورعاية ودعم المواهب العلمية للطلاب وابتكاراتهم الحديثة، وإيجاد وجهة عليمة ومعرفية لخدمة المجتمع المحلي، وتنفيذ منهج الروبوتات في بيئة مناسبة ومهيأة، وتنفيذ دورات تخدم الطلبة والمعلمين والمجتمع الخارجي.

وناقش اللقاء مشروع "سكر التمر بديل السكر" قدّمه أحمد المعدي منسق الجائزة بمدرسة الإمام محمد بن إسماعيل الحاضر ببهلاء، والذي يركز على الاهتمام بالنخلة وفوائدها وكموروث عماني، ويهتم بنشر الثقافة الصحية وذلك باستبدال السكر الأبيض، وتوفير الغذاء للمستهلك عن طريق تجفيف التمر السكري بشكل جيد، ومن ثمّ طحنه وتصفيته وتعليبه في علب خاصة جاهزة للترويج والبيع.

وتطرّقت فاطمة بنت عبد الله الهذيلية، مديرة مدرسة حي السعد بولاية بهلاء للحديث عن مشروع "فسحتي آداب وقيم"، وتتمثل فكرته في تحديث نمط الفسحة لأسلوب قيمي أمن صحي، والذي تتمحور فكرته في حصول الطالب على وجبته الغذائية في مقعد مريح وطاولة مهيأة بدلا من التدافع والزحام على شباك الجمعية، ونسيان أو فقدان المصروف اليومي، مع تحديد وتنويع للوجبات الغذائية، عوضًا عن الوجبة التقليدية التي يحصل عليها سابقا.

واختتم اللقاء بمنح الفئات المستهدفة المجال للنقاش والاستفسار حول الجائزة ومحاورها، وكل ما يتعلق بها من معايير وأسس للترشح والمنافسة على مستوى السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك