مسقط – الرؤية
يُواصل الطيران العماني مساعيه الدؤوبة للإيفاء بمسؤولياته نحو البيئة، كجزء من أهدافه طويلة المدى لخفض ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻀوضاء وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة الناتجة عن الطيران. ويعمل الناقل الوطني للسلطنة على تنفيذ ومراقبة سياسات تفوق ما هو مطلوب منه في قطاع النقل الجوي بهدف تخفيف أثر التلوث في الجو.
وقد نجح الطيران العماني في تقليص استهلاك ما يبلغ حجمه 7.8 مليون كجم من وقود الطائرات والذي يوازي خفضا في الانبعاثات تُقدر بحجم 24.6 مليون كجم. وجاء تحقيق الطيران العماني لهذا الإنجاز نتيجة لتطبيقه إجراءات تشغيل تتسم بفاعلية أكبر تساهم في خفض استهلاك وقود الطائرات، بالإضافة إلى الاستثمار في أحدث التقنيات المتوفرة وأكثرها تأثيرا من الناحية البيئية. وتعمل إدارة العمليات الجوية والفرق المعنية بخفض استهلاك الوقود على تحديد كافة الفرص السانحة للتقليل من استهلاك الوقود وبالتالي الحد من تأثيره الضار على البيئة، حيث يقيم الفريق كافة عناصر عمليات الحركة الجوية لضمان أن يعمل أسطول الشركة بمستواه الأمثل في جميع الأوقات.
وتتكون لجنة كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الوقود بالطيران العماني من فرق من العمليات الأرضية، والهندسة، وعمليات الطيران بالإضافة إلى تقنية المعلومات، علاقات الضيوف والمالية. كما يعمل الطيران العُماني على العديد من المبادرات الأخرى لتحقيق خفض استهلاك وقود الطائرات والتي تتضمن تبني أفضل الممارسات العالمية ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ، ذلك بهدف تقليل مخاطر سوء تنظيم وإدارة الرحلات الجوية بما في ذلك مخاطر التلوث.
وقال عبدالعزيز بن سعود الرئيسي، الرئيس التنفيذي للطيران العماني: إن جزءًا كبيرًا من مسؤوليتنا تجاه الوطن يرتبط ارتباطاً وثيقاً في الإيفاء بالتزاماتنا نحو الحفاظ على البيئة والحد من انبعاثات الغازات الضارة، حيث يقع على عاتقنا كشركة طيران مسؤولية وضع أعلى معايير تعزيز كفاءة استهلاك الوقود. ونوّه الرئيسي بأنَّ الطيران العماني يملك أسطولاً يعد من ضمن الأحدث في الأجواء وأعلاها كفاءة في استهلاك الوقود.
وأضاف الرئيسي أن تقليل نسبة استهلاك الوقود يمثل أحد الأولويات الرئيسية في الشركة من أجل الحفاظ على جميع عناصر البيئة، وأيضاً خفض فاتورة استهلاك الوقود. ونفخر بعمل الفريق وما حققه من نتائج فعّالة، في حين سنُواصل العمل بأقصى جهودنا لتحقيق الأهداف الموضوعة والحفاظ على مكانة الطيران العماني ضمن قائمة شركات الطيران الأعلى كفاءة في استهلاك الوقود، حيث نسعى جاهدين لأن نكون روادا في الأداء البيئي في صناعتنا وفي منطقتنا.
