إقبال متزايد على المقطرات العطرية العُمانية

"الصناعات الحرفية": ارتفاع عدد الحرفيين بـ"تقطير العطور" إلى 182 خلال شهر يناير

 

مسقط - الرؤية

قالتْ الهيئة العامة للصناعات الحرفية إنَّ عددَ الحرفيين العاملين بـ"تقطير" العطريات والزيوت المستخلصة من النباتات المحلية، ارتفع مع نهاية شهر يناير للعام 2020م، بواقع 182 حرفيًّا وحرفية، مُوزَّعين على مختلف الأنماط المتنوعة من الورود واللبان، إضافة للنباتات العطرية الأخرى المنتشرة في البيئة العُمانية كالياس والكيذا والعلعلان والزعتر.

وأضافتْ الوزارة أنَّ الدخلية في مقدمة محافظات السلطنة التي تستقطب العدد الأكبر من الحرفيين العاملين في حرفة تقطير النباتات العطرية، تليها مسقط، ثم جنوب الباطنة، ثم الظاهرة وظفار وشمال الباطنة وشمال الشرقية وجنوب الشرقية.

ونفَّذتْ الهيئة عددًا من المشاريع والمبادرات الرائدة للنهوض بالقطاع الحرفي، ومواكبة تطوير الإنتاج الوطني للسلطنة من العطريات، ويعدُّ مركز تقطير النباتات العطرية بالجبل الأخضر من أهم المنشآت الحرفية المزودة بأحدث الآلات والتقنيات المستخدمة في الاستخلاص العطري الآمن لمختلف النباتات العطرية التي تشتهر بها السلطنة.

وأسهم التنوُّع البيئي والمناخي في تعدُّد المواد الخام المستفادة في استخلاص العطريات والزيوت المستخلصة منها، وتتمُّ عملية التقطير بمركز تقطير النباتات العطرية بالجبل الأخضر بواسطة أجهزة مطورة وحديثة، ومن مميزات هذه الطريقة مأمونيتها.

وأصدرتْ مَعَالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميّل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، في وقت سابق قرارًا رقم (41/2018) بشأن تشكيل فريق عمل يُعنى بمتابعة تنفيذ كافة أعمال مشروع مركز تقطير النباتات العطريّة بالجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، ويختصُّ الفريقُ بمتابعة الإجراءات الهندسية والإدارية والفنية لتنفيذ المشروع، وتوريد وشراء الآلات والمعدات اللازمة للمركز وتشغيلها، واتخاذ الترتيبات اللازمة لتشجير الأرض المملوكة للهيئة بالورد العماني، إضافة لاقتراح الوظائف التي يحتاجها المركز لتشغيله، والإشراف على سير العمل.

تعليق عبر الفيس بوك