مسقط – الرؤية

استقبل راشد بن عامر المصلحي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان للشؤون الإدارية والمالية وفدا تجاريا إيرانيا أمس، في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، برئاسة سيد مهدي طبيب زاداه رئيس مجلس إدارة غرفة كيرمان الإيرانية. ويضم الوفد 35 عضوًا يمثلون عددًا من القطاعات الاقتصادية مثل الزراعة والصناعة والمقاولات والإنشاءات ومواد البناء.

وقال راشد بن عامر المصلحي، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان للشؤون الادارية والمالية إنّ العلاقات التجارية والاستثمارية بين عمان وإيران في تحسّن مستمر، ويعمل الجانبان بجد في سبيل تقوية هذه العلاقة بما يخدم المصالح المشتركة، كما تعمل الغرفة جاهدة للاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين من خلال تسيير واستقبال الوفود التجارية للتعرّف عن قرب على الفرص الكبيرة في إيران والسلطنة، ودعوة رجال الأعمال من الجانبين لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، ليعمل القطاع الخاص وجها لوجه وينمي التعاون التجاري والاستثماري.

وأكّد المصلحي أنّ المؤشرات الاقتصادية تشير إلى نمو في معدلات التبادل التجارية بين البلدين الصديقين، ودعا الجانبان للاستفادة من ميناء السويق تجارياً في رفع معدلات التبادل التجاري، حيث يسهم الميناء في تكامل الأدوار مع الموانئ الاستراتيجية التي تشمل صحار والدقم، خصوصا وأنّ إيران من الدول القريبة من ميناء السويق التجاي.

ومن جانبه قال سيد مهدي طبيب زادة رئيس مجلس إدارة غرفة كيرمان الإيرانية: نأمل مزيدًا من التعاون بين البلدين في المرحلة المقبلة، وزيادة معدلات التبادل التجاري بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقدّم رئيس غرفة كيرمان كلمة شكر لغرفة تجارة وصناعة عمان والغرفة العمانية الإيرانية المشتركة لدورهم في تنظيم اللقاء وتحقيق أهدافه، موضِّحا أنّ المجالات الاقتصادية التي يمثلها الوفد تشمل قطاع إنتاج وتصدير المواد الغذائية، والطاقة، والنفط والغاز والمقاولات العامة، وإنشاء الطرق، والسياحة، وصناعة مواد البناء، وغيرها من القطاعات المهمة. وقدّم عرضًا عن محافظة كيرمان وما تتميز به من مقوّمات اقتصادية واستثمارية جاذبة.

كما قدّم عمر الشبلي من دائرة البحوث والدراسات الاقتصادية بالغرفة عرضا مرئيا حول الاقتصاد العماني وأهم المؤشرات الاقتصادية، وبيانات التبادل التجاري مع الجمهورية الإيرانية. واختتم اللقاء بلقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال الإيرانيين ونظرائهم من أصحاب الأعمال العمانيين لتبادل المعلومات وإمكانية إقامة مشاريع مشتركة بين الجانبين.