الرؤية - نجلاء عبدالعال

أُغلق المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية بخسارة 20 نقطة، مقارنة بآخر إغلاق له ليهبط إلى 4125 نقطة. وتراجع المؤشر الرئيسي، أمس، بضغط أسهم بنكية؛ منها: بنك مسقط، وبنك صحار، والبنك الوطني، وإتش.إس.بي.سي عمان، إضافة لسهميْ الاتصالات "عمانتل" و"أوريدو".

وقاومتْ مؤشرات السوق -خلال الأسبوع الجاري- تراجع أسعار النفط والتوترات العالمية المصاحبة لفيروس كورونا، وصعدتْ مدعومة بنتائج جيدة لعدد من الأسهم القيادية، وإعلان توزيعات الأرباح. وبخلاف الجلسات الثلاث الأولى من الأسبوع، والتي زادت فيها قيم التداولات على 4 ملايين ريال؛ فقد تراجعت قيمة التداولات الإجمالية خلال الجلسة إلى أقل من مليوني ريال، وتوقف عدد الصفقات خلال الجلسة عند 580 صفقة فقط، مقارنة بـ1160 صفقة في الجلسة السابقة.

وتراجعت مؤشرات السوق كلها عدا مؤشر قطاع الخدمات، الذي أفلتَ من التراجع، لكنه وقف عند نفس إغلاقه السابق، وفيما بلغت نسبة تراجع المؤشر الرئيسي ومؤشر العائد الكلي 0.48%، كانت نسبة تراجع المؤشر المالي 0.47%، وأغلق على 6547 نقطة، وأغلق مؤشر الصناعة مُتراجعا 10 نقاط إلى 4526 نقطة، وأغلق مؤشر السوق الشرعي على 563 نقطة.

وتراجَع إجمالي القيمة السوقية 23 مليون ريال ليقف عند 18.956 مليار ريال تقريبا، ومن بين 42 ورقة مالية جرى التداول عليها خلال الجلسة، ارتفع إغلاق 7 أوراق، وانخفض إغلاق 20 ورقة، وكان الأعلى ارتفاعا من حيث نسبة التغيير سهم العنقاء للطاقة، الذي ارتفع بيستيْن مثَّلتا 2.94% أعلى من آخر اغلاق، كما ارتفع سهم أسمنت عمان مواصلا رحلة صعود تسبق إعلان مجلس الإدارة عن مقترح توزيع الأرباح، وأغلق السهم عند 0.277 ريال بزيادة 4 بيسات على آخر إغلاق.

وفي المقابل، عاد سهم مسقط للتأمين مرة أخرى إلى أعلى حد تراجع يومي فاقدا 60 بيسة من إغلاقه السابق، وكان قد وصل إلى التراجع بالحد الأقصى مرة سابقة خلال الأسبوع الجاري. ولعبت أسهم أسمنت عمان وبنك مسقط وبنك صحار الدور الرئيسي خلال الجلسة؛ باستحواذها على ما يزيد على 37.5% من إجمالي التداولات.