مسقط – الرؤية

أعلنت منصة "عُمان المعرفة" عن أهدافها الجديدة ضمن خطتها الاستراتيجية للعام 2020م مركزة على المساهمة في تعزيز المهارات والفرص الوظيفية للعُمانيين كجزء من مساهماتها لتحقيق رؤية السلطنة المستقبلية 2040م. وقال مؤسس عُمان المعرفة طارق بن هلال البرواني: "سنركز جهودنا وأهدافنا للعام 2020 على دعم جهود توظيف العُمانيين من خلال تعزيز المهارات اللازمة لهم للحصول على الوظائف، وقد استهلّت عُمان المعرفة العام الجديد بوضع أهداف قابلة للتحقيق بناءً على الإنجازات السابقة بما يسهم في دعم رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد في الحفاظ على منجزات النهضة المباركة ومواصلة البناء".

وأضاف طارق البرواني: "من المهم جداً دعم المجتمع وأفراده ومساعدتهم على اكتساب المعارف اللازمة لبناء مستقبل مزدهر، وهذه النقطة ستكون محور أهدافنا في المرحلة المُقبلة، وسنحقق ذلك من خلال مواءمة أهدافنا مع رؤية عُمان 2040م، ودعم القيادة وحكومة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد".

وتابع البرواني: "عندما شرعنا في وضع خطتنا الاستراتيجية للعام 2020م، حرصنا أن نركز على ثلاثة جوانب أساسية من أجل دعم الجهود الوطنية لبناء مجتمع ثري بالموارد البشرية والاقتصادية والطبيعية، وبما يتواءم في ذات الوقت مع رؤية عُمان المستقبلية 2040م، حيث سندشن هذا العام سلسلة من المُحاضرات الملهمة، ونسخة محدثة من ندواتنا، وسنواصل الشراكات مع الشركاء الذين يشاركوننا الرؤية لتقديم مبادراتنا وخدمة المجتمع".

واستطاعت عُمان المعرفة خلال 12 عاماً أن تسهم مساهمات ملموسة في تعزيز رؤية السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله للنهوض بالوطن ليكون مجتمعاً معرفياً، وذلك من خلال 74 مبادرة على هيئة مشاريع، وحلقات عمل، وندوات متنوعة لامست بشكل إيجابي حياة مئات الآلاف من طلبة وطالبات الكليات والجامعات، والنساء، ورجال الأعمال، والمتخصصين من مختلف القطاعات. وشارك في دعم مشاريع عُمان المعرفة أكثر من 35 شريكاً داعماً من داخل السلطنة وخارجها، في حين استقطبت هذه المشاريع أكثر من 80 ألف مسجلاً و700 متطوعاً على مر السنوات. كما حازت عُمان المعرفة على 4 جوائز منها جائزة المساهمة المتميزة من أجل التعليم الصادرة عن المجلس العالمي لتنمية الموارد البشرية. وتحتفي عُمان المعرفة بالتنوع الثقافي حيث تضم أعضاء من مختلف الجنسيات القاطنة على أرض عُمان، وممن يتشاركون شغف خلق المعرفة، ومشاركتها وتبادلها. وستركز محاضرات عُمان المعرفة على استقطاب الخبراء لمشاركة قصصهم الملهمة في المدارس، والكليات والجامعات من أجل سد الفجوة بين القطاعين الأكاديمي والعملي، أما ندوات عُمان المعرفة فستشهد تحسينات بهدف تقديمها بشكل دوري ومناقشة مواضيع وقضايا معاصرة، وستحرص عُمان المعرفة في كل ذلك على دعوة الشركاء للمساهمة والعطاء.